فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مركز أبحاث صهيوني: السلطة الفلسطينية على وشك إشهار إفلاسها
الاثنين28 من رجب1430هـ 20-7-2009م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر بحثية صهيونية النقاب عن اقتراب السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس "أبو مازن" من إشهار إفلاسها، وانهيارها اقتصاديًا بشكل تام.
وقال بنحاس عنباري الخبير بالمركز الأورشليمي "الإسرائيلي" فى سياق تقرير له عن الأوضاع المالية والاقتصادية للسلطة الفلسطينية: إن السلطة فى أزمة مالية خطيرة، مشيرًا إلى أن الأحاديث عن المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، تغطي على الأزمة المالية الطاحنة التى تعاني منها السلطة الفلسطينية.
فياض يتسول أمريكا:
وكشف بنحاس النقاب عن أن الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض للولايات المتحدة الأمريكية كان الهدف منها فى المقام الأول، هو إنقاذ السلطة من أزمتها المالية، مضيفاً بأن فياض التقى خلال الزيارة برئيس البنك الدولى، ورؤساء سوق الطاقة الامريكي طالبهم بضرورة التدخل الفورى لمنع سقوط السلطة الفلسطينية فلى وحل الديون.
لكن الخبير الصهيوني أرجع الأزمة المالية، التى يعاني منها الفلسطينيون إلى تأخر الدول العربية فى تسديد مستحقاتها المالية للسلطة الفلسطينية.
وأضاف عنباري أن دول الخليج العربي تعهدت خلال مؤتمر شرم الشيخ فى مصر بالمشاركة بلاستثمار فى المشروعات المقامة داخل أراضي السلطة الفلسطينية، لكنها أوقفت تحويل هذه الأموال، بزعم منع ترسيخ وجود حماس فى غزة.
مقاضاة السلطة:
وذكر الخبير الصهيونى أنه من مظاهر الأزمة المالية داخل السلطة الفلسطينية، الخلافات التى نشبت بين السلطة وشركة المحمول "وطنية"، واعتزام الأخيرة مقاضاة السلطة بسبب الخسائر الضخمة التى تكبدتها الشركة كويتية الأصل بعد خسائر بلغت 800 مليون دولار . وأرجع بنحاس تلك الخسائر الكبيرة إلى الخلافات المحتدمة بين قيادات حركة فتح.
إشهار الإفلاس :
واختتم الخبير الصهيوني تقريره بالإشارة إلى أن الخلافات بين فتح وحماس، وأيضا الخلافات الداخلية فى حركة فتح، بسبب انعقاد المؤتمر السنوي للحركة لن يكون لها تأثير على مستقبل السلطة الفلسطينية، بقدر ما سوف ما تهدده الأزمة المالية، وما تمثله من خطر على السلطة الفلسطينية ، لحد قد يدفعها إلى ان تشهر إفلاسها فى أي وقت.