فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الكشف عن نفق جديد يهدد مسجد عين سلوان والمباني المجاورة بالانهيار

 

الخميس10 من صفر1430هـ 5-2-2009م

 

مفكرة الإسلام: كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها عن قيام سلطة الآثار الصهيونية بتمويل ورعاية جمعية " إلعاد" الإستيطانية بحفر نفق جديد، يقع عن يسار مسجد عين سلوان، في حي سلوان بالقدس، جنوبي المسجد الأقصى.

وأشارت المؤسسة إلى أن حفر هذا النفق يهدف إلى  وصله بشبكة الأنفاق التي تحفر في حي سلوان على امتداد مئات الأمتار وتصل إلى أسفل المسجد الأقصى.

وقالت المؤسسة: إن حفر هذا النفق الذي بدأ العمل به مؤخرا يهدد المسجد والمنازل المجاورة بالانهيار.
وأضافت "المؤسسة" في بيانها :"تتواصل عملية حفر شبكة من الأنفاق الطويلة حيث يبتدئ بعضها من منطقة عين سلوان، باتجاه الشمال نحو المسجد الأقصى، وقبل أيام قليلة قامت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بجولات متكررة لمنطقة مسجد عين سلوان، حيث تمّ الكشف عن قيام ما يسمى بـ " سلطة الآثار الصهيونية " بحفر نفق جديد، بادرت الى تنفيذه وتمويل مصاريفه ما يسمى بجمعية " إلعاد " الاستيطانية", بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.

 تصوير النفق

وقامت "مؤسسة الأقصى" بتصوير النفق وتوثيقه، وبحسب رصدها لموقع الحفريات فقد علمت المؤسسة أن سلطات الإحتلال الصهيوني تجتهد العمل بأقصى سرعة في هذا المقطع بالذات، حيث تزيد من الأيدي العاملة، ثم تعمل ستة أيام بدل خمسة، أي تعمل أيام الجمعة، وهو شيء استثنائي، في حين أن جميع الذين يعملون في هذا المقطع من النفق الجديد هم من المستوطنين، وقد شوهدت سيارات شحن تقوم بنقل عشرات الأكياس مملوءة بالأتربة المستخرجة من النفق خلال عمليات الحفر.

 وأكد اهالي حي "سلوان" القريبين من موقع الحفريات، أن هذه الحفريات وتواصلها يهدد مسجد عين سلوان وكل المنازل والمباني المجاورة والشارع بالانهيار، في وقت لا يسمح لهم بالاعتراض على تنفيذ مثل هذه الحفريات الخطيرة.

 كما علمت "المؤسسة" أنه من المخطط أن يتم حفر مئات الأمتار في هذا النفق باتجاه الشمال نحو المسجد الأقصى المبارك، في وقت تحاول المؤسسة الصهيونية في هذه الأوقات ربط شبكة الأنفاق في سلوان مع بعضها البعض باتجاه المسجد الأقصى، مع العلم أنه بجوار هذا النفق الجديد حفر ويحفر أنفاق أخرى

 

.