فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
دعوات إسرائيلية لإغلاق المسجد الأقصى
الثلاثاء 13 ديسمبر 2011
مفكرة الاسلام: حرّض مسئول "إسرائيلي" في بلدية الاحتلال بالقدس على إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلّين المسلمين، في محاولة للضغط عليهم للقبول بهدم جسر باب المغاربة المؤدي للمسجد.
وقال عضو لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال "الإسرائيلي" بالقدس، ساسون جاباي، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "يجب إغلاق جميع مداخل المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين ومنعهم من الوصول إليه، حتى توافق دائرة الوقف الإسلامي على هدم جسر باب المغاربة وإعادة بنائه من جديد وبشكل دائم".
وأضاف جاباي أنه بصدد جمع تواقيع أعضاء مجلس بلدية مدينة القدس المحتلة على عريضة تنص على إغلاق المسجد، ليصار إلى إرسالها بعد ذلك إلى وزير "الأمن الداخلي" "الإسرائيلي" مع مطالبته بـ"استغلال صلاحياته لمنع التمييز والمحسوبية ضد اليهود"، وفق قوله.
خطيب الأقصى: باب المغاربة وقف إسلامي
على الجانب الآخر قال الدكتور عكرمة صبرى خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا: "يعد باب المغاربة أحد بوابات المسجد الأقصى الخارجية، وحارة المغاربة هي وقف إسلامي بما في ذلك حائط البراق".
وأضاف صبري: "أي تغيير قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سبق أن رفضناه، ولا نُقرّه ولا نعترف به، وتصريحات الاحتلال بمنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك لأنهم هم يُمنعون دخول باحاته تعتبر تصريحات هوجاء تدل على مدى العنصرية الصهيونية".
وأردف خطيب الأقصى: "الاحتلال الإسرائيلي لا يحق له أي شيء في المسجد الأقصى وملحقاته وحارة المغاربة لأن كل هذه الأمور وقف إسلامي، وهذه الأفعال تمثل اعتداء على الأقصى والقدس والمسلمين".
الهيئة الإسلامية العليا تدين تحرش اليهود بالأقصى
وفي سياق متصل استنكرت الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الدعوات الصادرة عن مسئولين "إسرائيليين" لإغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين المسلمين من دخوله.
ووصفت الهيئة التصريحات الواردة على لسان عدد من القيادات اليهودية المتطرفة لإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين المسلمين، في محاولة للضغط على الأوقاف الإسلامية للموافقة على هدم جسر باب المغاربة، بـ"الهوجاء وغير المسئولة".
وقالت الهيئة، في بيان أصدرته:" لا علاقة لليهود بحائط البراق ولا بجسر المغاربة الملاصق للحائط، فكلها وقف إسلامي ومن صلاحية الأوقاف الإسلامية ترميمها والإشراف عليها".