فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
المقاومة الشعبية: الاستيطان في القدس "برميل وقود" سينفجر بوجه الاحتلال.
الثلاثاء13 من جمادى الثانية1429هـ 17-6-2008م
مفكرة الإسلام: أكدت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين أن الاستيطان الصهيوني المستمر في مدينة القدس المحتلة هو بمثابة برميل من البارود سوف ينفجر في أي لحظة بوجه المحتل الصهيوني.
وقال "أبو مجاهد"، الناطق باسم اللجان، في تصريح صحافي تلقت "مفكرة الإسلام" نسخة منه: إن "إعلان العدو الصهيوني بناء المزيد من الوحدات الاغتصابية في مدينة القدس المحتلة يشكل استمرارية في العدوان على شعبنا ومقدساته".
وأوضح الناطق أن "استهداف المدينة المقدسة بأعمال تفضي إلى تغيير هويتها العربية وطبيعتها الإسلامية عبر عملية التهويد المستمر تتنافي مع كل المواثيق والقرارات الدولية والتي تعتبر الاستيطان من الأعمال غير الشرعية والباطلة".
وشدد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية على أن "عمليات الاستيطان في مدينة القدس لن تعطي الكيان الصهيوني الحق في المدينة المقدسة"، مشيرًا إلى أن "الباطل عنوان بارز لكل تلك الحملات الاستيطانية على الأرض الفلسطينية منذ تأسيس الكيان الغاصب على أرضنا المحتلة".
وأدانت اللجان "حالة الصمت العربي والإسلامي الرسمي على حملة الاستيطان والتهويد التي تتعرض لها مدينة القدس، وناشدت "جامعة الدولة العربية وقمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس التحرك الفوري لإنقاذ مدينة القدس من الاعتداءات الصهيونية المتواصلة والتي تستهدف عروبة وإسلامية المدينة المحتلة وتغيير معالمها والتخطيط لهدم المسجد الأقصى المبارك".
المقاومة مطالبة بالرد:
وأكد أبو مجاهد أن "المقاومة مطالبة بالرد على عمليات الاستيطان الصهيونية بكل الوسائل المتاحة"، داعيًا "المفاوض الفلسطيني إلى وقف المفاوضات فورًا في ظل استمرار عمليات الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الجريحة التي تنهش فيها أنياب الغول الاستيطاني ممزقةً جسدها إلى كنتونات تحيط بها قلاع الاستيطان الصهيوني وتمزقها الطرق الالتفافية والحواجز العسكرية".
وشددت على أنه "لا يمكن أن تستمر اللقاءات مع المحتل الصهيوني في الوقت الذي تستمر فيه عمليات الاستيطان العدوانية على الأرض والمقدسات في الأرض الفلسطينية وخاصة القدس المحتلة".
وكان متحدث باسم بلدية القدس، قد أعلن، يوم الأحد، أن مجلس تخطيط محليا صرح ببناء 2550 وحدة سكنية استيطانية جديدة على الأقل بحلول عام 2020 في الضفة الغربية المحتلة في مناطق تعتبرها "إسرائيل" جزءا من مدينة القدس.