فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
ارتفاع الصادرات الصهيونية إلى الدول العربية عام 2010 بنسبة 100%
التاريخ: 9/2/1432 الموافق 15-01-2011
افادت معطيات رسمية في الدولة العبرية ان التصدير الاسرائيلي الى دول الخليج العربي ارتفع بنهاية العام 2010 بنسبة 108 بالمئة، مقارنة مع العام الذي سبقه، بحيث يصل حجم التصدير الى اكثر من خمسة وعشرين مليون دولار، وبحسب موقع اتحاد المصنعين في اسرائيل فانّ حجم التصدير الاسرائيلي الى الدول العربية ارتفع بنسبة 31 بالمئة مقارنة مع العام الذي سبقه ووصل الى 380 مليون دولار.
وبحسب الموقع عينه فانّ الدول العربية التي ارتفع فيها حجم التصدير الاسرائيلي هي الاردن ومصر وقطر والجزائر والمملكة العربيّة السعوديّة وعمان والبحرين والكويت.
علاوة على ذلك، اضاف الموقع، أنّ التصدير غير المباشر للدول العربيّة وصل الى 300 مليون دولار، كما تبيّن انّ التصدير الاسرائيلي لاندونيسيا ارتفع في السنة الاخيرة بنسبة 37 بالمئة ووصل الى 12 مليون دولار، في حين انخفض التصدير لماليزيا بنسبة 55 بالمئة وباكستان انخفض بنسبة 21 بالمئة.
على صلة بما سلف، كشفت صحيفة 'يديعوت احرونوت' النقاب عن انّ السلطات الاسرائيلية تدرس امكانية تصدير السيارات القديمة، التي تمّ انتاجها قبل عشر سنوات واكثر الى الدول العربية، وبالمقابل يحصل المصدرون على دعم من وزارة المواصلات الاسرائيلية،.
كما يتبين من وثيقة سرية اعدّها وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، انّ وزارته ستسمح بتصدير السيارات القديمة الاسرائيلية الى كلٍ من المملكة الاردنية الهاشمية والعراق، والتي تمّ انتاجها قبل سنتين حتى خمس سنوات، ويتبين ايضا من الوثيقة ذاتها انّ الهدف الرئيسي من تصدير السيارات القديمة الى الدول العربية هو تجديد السيارات الاسرائيلية داخل الدولة العبرية.
علاوة على ذلك، فانّ السيارات القديمة التي سيتم تصديرها للدول العربيّة ستُقلل من كمية السيارات القديمة الموجودة في اسرائيل وتُقلل ايضا حوادث السير داخل شوارع اسرائيل، كما قال معدو الوثيقة.
وفي تطور لاحق، افادت الصحيفة الاقتصادية انّ وزير المواصلات الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، صادق على السماح لتصدير سيارات مستعملة من اسرائيل الى الاردن والعراق، وذلك بناء على طلب شركات اسرائيلية عدة تعمل في مجال تأجير السيارات.
وتنتظر مصادقة وزير المواصلات مصادقة وزارة المالية للسماح لشركات تأجير السيارات تصدير السيارات المستعملة الى الاردن والعراق، خصوصا تلك التي لا تلقى رواجا في السوق الاسرائيلية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام