فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
بعد مصافحته بيريز .. صحيفة تنسب لشيخ الأزهر السخرية من حصار غزة !
الأحد 9 من ذو الحجة 1429هـ 7-12-2008م
مفكرة الإسلام: تصاعدت الحملة الاحتجاجية ضد مصافحة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي للرئيس "الإسرائيلي" شيمون بيريز خلال فعاليات مؤتمر "حوار الأديان" الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة بنيويورك مؤخرًا.
ومن أروقة مجلس الشعب المصري إلى موقع الفيس بوك الشهير تمت إقامة مجموعة من "الجروبات" التي تطالب شيخ الأزهر بتقديم استقالته فورًا بعد موقفه الذي لا يليق بمنصبه الرفيع في العالم الإسلامي.
وأماطت صحيفة معاريف "الإسرائيلية" اللثام عن حقيقة أن شيخ الأزهر توجه في البداية إلى الرئيس "الإسرائيلي" كي يسلم عليه وهو الذي بادر بمصافحة شيمون بيريز، رغم أن شيخ الأزهر قال إنه لم يكن يعرف على من يسلم ومع من يتحدث ويصافح.
معاريف تؤكد أن شيخ الأزهر هو الذي سعى لمصافحة بيريز:
وقالت الصحيفة "الإسرائيلية": "طنطاوي وبيريز تقابلا خلال وجبة عشاء وكان شيخ الأزهر هو من تقدم للسلام على الرئيس "الإسرائيلي"، ووقف الاثنان لدقائق وتبادلا الحديث".
وأكدت معاريف التي وصفت طنطاوي بأنه موظف عمومي عينه الرئيس المصري حسني مبارك أن شيخ الأزهر أدار حديثًا وديا مع بيريز.
وفي سياق متصل قال صحيفة المصرى اليوم إنها حصلت على تسجيل صوتى للمداخلة التليفونية التى أجراها الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، مع برنامج "اختراق" للإعلامى عمرو الليثى، على القناة الثانية بالتليفزيون المصرى، انتقد فيها بعبارات حادة من هاجموه على خلفية مصافحته الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز على هامش مؤتمر حوار الأديان بمدينة نيويورك، ووصف انتقاداتهم، خاصة من يطالبونه بالاعتذار، بأنها أحقر وأتفه من أن يرد عليها.
وبلغت مدة التسجيل 6 دقائق و37 ثانية، حذفت منها الرقابة 3 دقائق كاملة، كان فيها طنطاوى شديد الحدة وقال ردًا على رأيه فى الحصار الإسرائيلى لغزة: "حصار إيه وقرف إيه؟ وإحنا مالنا"، إضافة إلى قوله: "لا أعلم أن هناك حصارًا على غزة"، كما وصف سؤالاً للإعلامى عمرو الليثى حول الانتقادات الموجهة إليه بأنه سخيف.