فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يغلق معابر غزة مجددًا.. ودعوات لكسر الحصار واقتحام معبر رفح
الأحد 16 من ذو الحجة 1429هـ 14-12-2008م
مفكرة الإسلام: أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاقها كافة المعابر مع قطاع غزة اعتبارًا من اليوم الأحد بدعوى سقوط صواريخ على منطقة النقب لم توقع إصابات, فيما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المحاصرين في غزة إلى فتح معبر رفح بأنفسهم وكسر الحصار المفروض عليهم.
فقد حثّ أحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية "القيادة العامة" جماهير الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة إلى "كسر الحصار بأنفسهم من خلال قيامهم بفتح معبر رفح بأنفسهم, وذلك بأن يقوموا آلافاً مؤلفة رجالاً ونساءً وأطفالاً بتحطيم حواجز معبر رفح حتى ولو تعرضوا إلى مضايقات قوات الأمن المصرية". بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وتوجه جبريل في بيان صحفي مكتوب، بالنداء إلى قوات الأمن المصرية بالقول: "لا تستمعوا لدعوة أبو الغيط (وزير الخارجية المصري) بتكسير أرجل أشقائكم الفلسطينيين".
كما حمّل جبريل "سلطة أوسلو ومعظم النظام الرسمي العربي"؛ مسؤولية "جريمة الإبادة الصهيونية النازية التي ترتكب ضد شعبنا".
ويأتي القرار الإسرائيلي بإغلاق المعابر بعد أربعة أيام من فتح المعابر الثلاثة مع القطاع بشكل جزئي لإدخال معونات إنسانية لا تكفي إلا لعدة أيام.
وقال مراسل الجزيرة في غزة إن إبقاء المعابر مغلقة يعني نفاد كميات الوقود الصناعي التي تغذي محطة الكهرباء الرئيسة في القطاع, والتي أعيد تشغيلها قبل أيام قليلة، وبالتالي انقطاع الكهرباء مجددًا.
تمديد التهدئة:
ويتزامن هذا الإجراء مع إبداء إسرائيل استعدادها لتجديد التهدئة مع حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) واشترطت لهذا وقف الهجمات الصاروخية على غزة.
وجاء هذا الموقف قبل ساعات من زيارة يقوم بها مساعد لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى القاهرة اليوم لبحث إمكانية تمديد العمل باتفاق التهدئة الذي ينتهي مفعوله خلال أسبوع.
ويفترض أن تحدد الزيارة الموقف الإسرائيلي الذي تنتظر الفصائل الفلسطينية جوابًا مصريًا بشأنه.
وقد نص الاتفاق على تهدئة متبادلة لمدة ستة أشهر تنتهي في 19 ديسمبر الحالي، على أن تقتصر في المرحلة الأولى على قطاع غزة بدون الضفة الغربية.