فلسطين التاريخ / تهويد وتزوير وإجرام

عكرمة صبري: الاحتلال صعّد معركة تهويد القدس

السبت 11 من ربيع الأول1430هـ 7-3-2009م

مفكرة الإسلام: حذر رئيس  الهيئة الإسلامية العليا  في القدس وفلسطين الشيخ عكرمة صبري من أن مدينة القدس المحتلة لم تشهد حملة تهويد مكثفة متسارعة وكثيفة مثل الحملة التي تشهدها في هذه الأيام.
وأكد الشيخ عكرمة صبري أن تلك الحملة تجري في إطار عملية  تطهير عرقية شديدة العنصرية  لعزل القدس عن محيطها العربي وعن بقية أجزاء الضفة الغربية.
وأوضح أن رئيس بلدية الاحتلال الصهيوني في القدس، فتح أبواب المعركة على مصراعيها، بإصدار قرارات هدمٍ للبيوت وإخلاء سكانها الفلسطينيين منها، والتي طالت أحياء: بيت حنينا و الطور والبستان ورأس خميس، وحي العباسية بسلوان.
وذكر رئيس  الهيئة الإسلامية العليا  في القدس أن عدد البيوت المهدّدة بالهدم والإخلاء زاد عن مائتي بيت حتى الآن.
وقال الشيخ عكرمة صبري: "إن مصادر بلدية الاحتلال في القدس، أكدت أن ألفين وسبعمائة منزل على قائمة الهدم خلال ثلاث سنوات".
وبيّن الشيخ صبري وأضاف: "الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة أقلية، فيما تسعى سلطات الاحتلال جاهدة بالمقابل إلى زيادة عدد اليهود بمدينة القدس ليصبحوا هم الأغلبية".
وتابع صبري: "لقد تمت مؤخرًا مصادرة الآلاف من الدونمات من الأراضي الفلسطينية لتوسعة المستعمرات القائمة على أراضينا المباركة المقدسة من أجل إنشاء 73 ألف وحدة  استيطانية فيها، من ضمنها خمسة آلاف وسبعمائة وحدة سكنية في مدينة القدس، بهدف جلب آلاف المستوطنين اليهود إلى القدس، وضرب الطوق حولها وعزلها عن محيطها".
الشيخ صبري يحث على شد الرحال للمسجد الأقصى
وكان الشيخ عكرمة صبري قد حث كافة المواطنين في الأراضي الفلسطينية بشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك يوم الإثنين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1430 هجرية الموافق التاسع من شهر مارس  لعام 2009 ميلادية.
وأوضح الشيخ صبري في بيان صحفي، اليوم، أن من واجب المسلمين المرابطة في المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه، والابتهال إلى الله عز وجل لحمايته من الأخطار المحدقة به، والاستماع إلى المواعظ الدينية وحضور الدروس.
ودعا - وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية - جميع الدول العربية والإسلامية لتكثيف جهودها وتوحيد مواقفها لمواجهة الحملات العالمية المناهضة للدين الإسلامي والعمل على نشر تعاليمه السامية ومبادئه القويمة.

.