فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مؤرخ إسرائيلي يصف الاستيطان بـالكارثة ويتهم السلطات بالتساهل .
السبت 27 من رمضان 1429هـ 27-9-2008م
مفكرة الإسلام: اتهم المؤرخ "الإسرائيلي" زئيف شترنهيل - الذي أصيب في اعتداء بالقنبلة استهدف منزله في القدس - سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" بالتساهل مع اليمين المتطرف الذي يشتبه بضلوعه في هذا الاعتداء.
وأخبر شترنهيل الإذاعة "الإسرائيلية" العامة من على سريره في المستشفى: "من الواضح انني لست ضحية تصفية حسابات في أوساط المافيا وأن اليمين المتطرف ارتكب هذه الجريمة سواء كان مجرد فرد أو خلية منظمة".
وكان شترنهيل - 73 عامًا - وهو الأستاذ في العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس والمتخصص في الفاشية قد أصيب بجروح جراء انفجار قنبلة عندما كان يغلق سياج منزله.
واثار الاعتداء الذي احتل عناوين الصحف مخاوف من عودة "إرهاب يهودي" بعد 13 عامًا على اغتيال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إسحق رابين برصاص قومي متطرف في الرابع من نوفمبر 1995.
المؤرخ "الإسرائيلي" يدين النشاطات "الاستيطانية"
وأضاف شترنهيل الحائز على جائزة "إسرائيل 2008" : "عندما نغض الطرف حين يعتدي مستوطنون على فلسطينيين ويدمرون حقولهم ويخربون سياراتهم فيجب ألا نندهش لوصول العنف إلى إسرائيل".
وجدد قناعته بأن احتلال الأراضي الفلسطينية "غير شرعي" وقال: "إسرائيل أقامت في الضفة الغربية نظامين واحد للفلسطينيين والآخر للمستوطنين اليهود".
وأضاف: "أنا مقتنع بأن الاستيطان كارثة، وإذا كان التعبير عن ذلك يجعل مني هدفًا فإن ذلك يعني أنه لم تبق هناك حرية نقاش وقد".
وكان زئيف شترنهيل المولود في بولندا قد فجر جدلاً عام 2001 عندما أخبر صحيفة هآرتس "إذا كان الفلسطينيون أكثر نباهة فعليهم ان يركزوا هجماتهم على المستوطنات".