فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حماس تتمسك بمطالبها بشأن الهدنة وتوافق على رقابة أوروبية للمعابر
حماس تتمسك بمطالبها بشأن الهدنة وتوافق على رقابة أوروبية للمعابر
الاثنين30 من محرم1430هـ 26-1-2009م
مفكرة الإسلام: اختتم وفد حركة حماس مباحثاته مع المسئولين المصريين حول تثبيت وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وفتح المعابر.
وقال أيمن طه، عضو الوفد: إن الحركة تطالب بهدنة مدتها عام بينما اقترحت "إسرائيل" مدة 18 شهرا. وكرر طه مطالب الحركة برفع الحصار التام عن القطاع وفتح جميع المعابر.
وفيما يتعلق بمعبر رفح بين قطاع غزة و مصر أعلن طه في تصريحات للصحفيين أمس قبول وجود مراقبين أوروبيين وأتراك فيه عند تشغليه، رافضا وجود ممثلين "لإسرائيل" لأنهم جزء من المشكلة, حسب تعبيره.
وحول مدى استعداد حماس بقبول وجود ممثلين للسلطة الفلسطينية في المعبر أعلن طه أن حماس "هي التي تحكم غزة", في إشارة ضمنية إلى رفض وجود ممثلين للسلطة وهو ما يتعارض مع الموقف المصري الذي يريد إعادة تشغيل المعبر بموجب اتفاق 2005.
كما اكد أسامة حمدان ممثل حماس في بيروت استعداد الحركه "الالتزام بهدنة مدتها سنة" مع إسرائيل "شرط" رفع الحصار "الإسرائيلي" على غزة.
وقف مفاوضات السلام
واشترط حمدان على السلطة الفلسطينية وقف مفاوضات السلام مع "إسرائيل" والاتصالات الأمنية معها إذا كانت ترغب بتحقيق مصالحة وطنية بين الحركة والسلطة.
وقال حمدان في تصريحات ببيروت: "على أولئك الذين ارتكبوا أخطاء أن يتراجعوا عنها ويتعهدوا بالتوقف عن التعاون الأمني مع إسرائيل وإطلاق سراح سجناء في الضفة الغربية ووقف المفاوضات مع إسرائيل لأن عملية السلام انتهت".
كما تعهد حمدان باستمرار الحركة إدخال الأسلحة إلى غزة وقال "إن الحصول على أسلحة حق لنا سنستمر بإدخال الأسلحة إلى غزة والضفة الغربية".
وقد أجرى وفد حماس الذي يضم إلى جانب طه كلا من صلاح البردويل وجمال أبو هاشم مباحثات مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان تناولت وقف إطلاق النار وقضايا أخرى.
وكان سليمان قد اجتمع منذ أيام بعاموس جلعاد مدير المكتب الأمني والسياسي بوزارة الخارجية "الإسرائيلية".
كما وصل إلى مصر وفد من حركة فتح لإجراء مشاورات بشان اقتراح القاهرة استئناف حوار المصالحة الفلسطينية.