فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
رغم معارضة حماس.. عباس يعلن بقاءه في السلطة حتى 2010
الأحد 14 من رمضان 1429هـ 14-9-2008م
مفكرة الإسلام: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد أنه سيبقى في منصبه حتى عام 2010.
وقال عباس لصحيفة هآأرتس الإسرائيلية: "أعتقد أن الانتخابات التشريعية والرئاسية يجب أن تجرى معًا في يناير 2010. سوف نقرر ونصدر أمرًا رئاسيًا بناءً على ذلك".
وينتظر أن تنتهي مدة رئاسة محمود عباس في التاسع من يناير المقبل, وبحسب القانون الأساسي الفلسطيني، فإنه في حال انتهاء ولاية الرئيس أو استقالته من منصبه، فإن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، يتولى مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتًا لمدة لا تزيد عن ستين يومًا، تجري خلالها انتخابات حرة ومباشرة لانتخاب رئيس جديد، وفقًا لقانون الانتخابات الفلسطينية.
وهذا القرار من شأنه أن يزيد من التوترات والاحتقان مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تعارض محادثات السلام التي يجريها عباس مع إسرائيل.
فيما تقول حركة فتح التي يتزعمها عباس: إن انتخابات المجلس التشريعي والانتخابات الرئاسية يجب أن تجرى معًا عام 2010.
وتقول حماس التي هزمت فتح في الانتخابات التشريعية التي أجريت عام 2006: إن فترة ولاية عباس تنتهي في التاسع من يناير عام 2009.
وقال عباس: إن الوقت لم يحن بعد لتحديد ما إذا كان سيرشح نفسه لفترة ولاية أخرى. بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ومن المرجح أن يثير أي مرسوم من جانب عباس وحده رد فعل من حماس. وقال قادة حماس: إنهم لن يعترفوا بعباس رئيسًا بعد يناير المقبل.
وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس: أنه لا شرعية للرئيس الفلسطيني بعد التاسع من شهر يناير القادم (موعد الانتخابات الرئاسية) إلا إذا فاز بانتخابات قانونية ونزيهة.
وأضاف مشعل في خطاب له من العاصمة السورية دمشق أن لا شرعية للجنة التنفيذية الحالية لمنظمة التحرير الفلسطينية لأنها غير منتخبة.
وقال: إن حركته تدعم الحوار الوطني الفلسطيني شريطة ألا تتدخل فيه الضغوط الخارجية وأن يتم بحث القضايا كافة.