فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حماس: قرارات الدوحة ضعيفة ومنقوصة ولا تحمل جديدًا للقضية الفلسطينية
الثلاثاء5 من ربيع الثاني1430هـ 31-3-2009م
مفكرة الإسلام: أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن البيان الختامي للقمة العربية في الدوحة كان ضعيفًا ولا يرقى إلى قرارات فعلية، ولا يحمل جديدًا بالنسبة للقضية الفلسطينية.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس": "كنا نتطلع إلى أن تكون هذه القمة مميزة لا كسابق القمم، وتمنينا أن تُتَّخذ فيها قرارات فعلية وعملية، وتوضع الآليات السريعة والفعلية لفك الحصار وإلجام العدوان وحماية المقدسات.. كما نتمنى من الزعماء العرب استخدام كافة أوراق الضغط التي بأيديهم ضد الاحتلال الصهيوني لإجباره على الإقرار بحقوق شعبنا وإنهاء معاناته وفك حصاره" بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وأضاف: "إن ما جاء في البيان من مواقفَ وصيغٍ كانت ضعيفة ومنقوصة، ولا تحمل جديدًا بالنسبة للشأن الفلسطيني، ولا تلبِّي أدنى طموحات وتطلعات شعبنا الذي يعاني من الحصار والتهويد والقتل والدمار على مدار الساعة".
وأشار برهوم إلى أنه كان مأمولاً من هذه القمة تشكيل حالة عربية جديدة تكون ظهيرًا للشعب الفلسطيني، وتتخذ قراراتٍ وخطواتٍ عمليةً وحازمةً وفعليةً لحماية الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده، وحماية مقدساته، وفك حصاره بالأفعال لا بالأقوال.
دعوة لاحترام نتائج الانتخابات والاعتراف بحكومة حماس
من جهة أخرى، رحَّب الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة بتأكيدِ البيانِ الختاميِّ للقمة العربية في الدوحة شرعيةَ المجلس الفلسطيني المُنتخَب، لكن في الوقت نفسه دعا إلى ترجمة هذا القرار باحترام إفرازات هذه الانتخابات والحكومة التي صادق عليها المجلس.
واعتبر بحر تضمينَ البيانِ الختاميِّ تأكيدَ احترام المجلس التشريعي الفلسطيني المُنتخَب "مؤشرًا إيجابيًّا.
كما أكد أن "المجلس التشريعي هو الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني". وأن "أية خطوات في هذا الاتجاه تساهم في التعبير عن حق الشعب الفلسطيني في اختيار من يمثله دون التدخل من أحد".
ودعا بحر إلى ضرورة اتخاذ آلياتٍ تنفيذيةٍ من أجل ضمان كسر الحصار، وفتح المعابر، لا سيما معبر رفح من أجل إنهاء العزلة، ووقف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.