فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
منح أمريكية لإسرائيل بقيمة 3.2 مليار دولار
الأحد 6 من شعبان1431هـ 18-7-2010م
مفكرة الإسلام: أماطت صحيفة "إسرائيلية" اللثام اليوم عن أن "إسرائيل" ستتلقى هبات عسكرية وأمنية خلال عام 2011 بقيمة 3.2 مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفق صحيفة "هاآرتس" قال نائب وزيرة الخارجية الأمريكي اندرو شابيرو إن الإدارة الأمريكية تنوي تزويد "إسرائيل" بهذه المساعدات العسكرية والأمنية، بعد طلب الإدارة من الكونجرس الأمريكي الموافقة على هذا المبلغ.
وقالت الصحيفة: "إسرائيل تلقت من الإدارة الأمريكية خلال عام هذا العام 3,775 مليار دولار في حين بلغت المساعدات العكسرية الأمريكية في العام الماضي 2,775 مليار دولار، بحيث لم تتأثر هذه المساعدات بالازمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية وحافظت على الاتفاق الذي تم بين إسرائيل وواشنطن عام 2005 والقاضي يتزويد إسرائيل بمساعدات عسكرية تصل إلى 30 مليار دولار خلال عشر سنوات".
وأضافت "هآرتس": "المساعدات العسكرية للعام القادم تشمل 200 مليون دولار لتطوير منظومة صواريخ "القبة الحديدية" والتي ستقوم إسرائيل بنشرها على الحدود الجنوبية لمواجهة خطر صواريخ قصيرة المدى التي يتم إطلاقها من قطاع غزة نحو إسرائيل، في حين ستقوم الإدارة الأمريكية بدعم عسكري لإسرائيل بقيمة 3 مليار دولار".
تعاون غير مسبوقة في تاريخ أمريكا و"إسرائيل"
وذكرت "واشنطن بوست" أن المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية نقل عن مسئولين في البنتاجون أن أمريكا و"إسرائيل" يتعاونان بطريقة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بينهما.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول "إسرائيلي" اعترافه بأن العلاقات وإن كانت أقرب اثناء حكم جورج بوش ولكن التعاون الحالي وفي ظل إدارة اوباما توسع "وربما تعزز في مجالات متعددة".
وقالت إن اليوت ابرامز، أحد كبار مسئولي الإدارة السابقة ومن أعمدة المحافظين الجدد، وأحد كبار ناقدي الإدارة الحالية يعطي إدارة أوباما علامة "نجاح عالية" بناء على الطريقة التي عالجت فيها ملف العلاقات العسكرية والأمنية، ويعتقد أن طريقة الإدارة ذكية في هذا المجال وأن صمت "الإسرائيليين" يعني رضاهم فهو يقول إنه لم يسمع من أي مسؤول أو ضابط "إسرائيلي" أي حديث يعبر عن ضيقهم في حين أنهم كانوا في الماضي كثيري التضايق حول كل شيء.
وفي السياق ذاته، نقل عن سفير "إسرائيل" في واشنطن، ميكائيل اورين الذي وصف العلاقات الأمريكية -"الإسرائيلية" بأنها قائمة على الحوار وأن التعاون الأمني هو جزء من الحوار.