فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مصار إسرائيلية:الجنود يعيشون حالة رعب من المصير المجهول في غزة

 

الخميس19 من محرم1430هـ 15-1-2009م

 

مفكرة الإسلام: سادت حالة من الحذر والخوف في صفوف الآلاف من جنود الاحتياط الصهيوني بعد قرار وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بنقل آلاف من هؤلاء الجنود المعروفين باسم (ملوئيم ) والذين تلقوا تدريبات قاسية في شمال فلسطين المحتلة بإشراف باراك نفسه على التدريبات الميدانية، إلى صفوف القوات البرية التي تواصل عدوانها في قطاع غزة.

والتقطت وكالات الأنباء  صورًا فوتوجرافية لتلك الفرق وظهرت على وجود عناصرها حالة الوجوم والذهول إضافة الى منظر وضع الكفوف على الخدود خوفًا من مصير مجهول ينتظرهم على يد المقاومين في قطاع غزة.

وعلق أحد كتاب صحيفة "إسرائيل اليوم" على تلك الصور بعبارة: "ماذا ينتظر هؤلاء هناك في غزة؟".
وفي تقرير للقناة الثانية بالتليفزيون الصهيوني ظهر العديد من الجنود وهم يكثرون من الصلاة وقراءة كتبهم الدينية وهم على أرض غزة، وقال المعلق في القناة الثانية: "لا ندري هل هذه الصلاة من أجل التقرب إلى الرب أم بهدف النجاة من الموت والقتل".

ولتقوية معنويات الجنود اقدم قائد سلاح الجو وقائد سلاح البحرية وقائد سلاح المدفعية بتنفيذ مهمات قتالية، بعد تردد الجنود والضباط الميدانيين في تنفيذ المعلومات خوفًا من المساءلة بعد الحرب.

 استياء الصحافة الصهيونية من قيود الرقيب العسكري

وفي سياق ذي صلة أعربت الصحافة الصهيونية عن تذمرها من القيود المفروضة عليها من الرقيب العسكري، الذي يصدر لها التعليمات القادمة من قيادة الجبهة الداخلية.

وتحرص قيادة الجبهة الداخلية على منع أية تسريبات تصل إلى الصحافة بدون تنقية لئلا تستفيد المقاومة من هذه المعلومات سواء ما يتعلق بأماكن سقوط الصواريخ التي تقع على القواعد العسكرية، أو على صعيد الأهداف المدنية الحساسة.

يشار الى ان منطقة الجنوب المحاذية لقطاع غزة أصيبت قطاعاتها الاقتصادية والتعليمية والزراعية بشلل كامل نتيجة الحرب الدائرة في قطاع غزة وسقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية ووصولها إلى عمق قرابة الخمسين كم، وزيادة التخوف من امتداد "بقعة الزيت" لتصل إلى تل أبيب.

 

.