فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

910 شهداء و4100 جريح مع تواصل العدوان الصهيوني على غزة

910 شهداء و4100 جريح مع تواصل العدوان الصهيوني على غزة

الاثنين16 من محرم1430هـ 12-1-2009م

 

مفكرة الإسلام: أعلنت مصادر طبية فسلطينية أن عدد ضحايا المجازر الصهيونية المتواصلة لليوم السابع عشر على قطاع غزة، تجاوز  910 شهداء، و4100 جريح، نصفهم من الأطفال والنساء.

وقال الدكتور معاوية حسنين، مدير عام قسم الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية: إنّ عدد شهداء العدوان على القطاع تجاوز 910 شهداء، في حين بلغ عدد الجرحى 4100 جريح، نصفهم من الأطفال والنساء.

ومن بين الشهداء نحو 277 طفلاً و93 امرأة، و92 مسناً، و12 من العاملين في الطواقم الطبية وعدد من الصحافيين والأجانب. كما أن من بين المصابين ما يزيد عن 400 جراحهم بالغة الخطورة.

وأشار حسنين إلى أن يوم أمس الأحد شهد ارتقاء 41 شهيدًا، من بينهم 14 شخصًا استشهدوا في التوغل الصهيوني لحي تل الإسلام، ومنطقة الشيخ عجلين، شمال غربي مدينة غزة.

نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية:

ومع تواصل العدوان في أسبوعه الثالث، تعاني مستشفيات قطاع غزة نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ، حيث إن هناك 105 أصناف من الأدوية رصيدها صفر، و225 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر أيضاً، و93 من المواد الخاص بالمختبرات رصيدها صفر كذلك.

 كما أن 50 % من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، لا سيما وأن كل هذا الوضع المأساوي كان قبل العدوان المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم.

مستشفى الشفاء على وشك الانهيار:

وفي سياق متصل، أكد طبيبان نرويجيان يعملان في قطاع غزة أن مستشفى الشفاء، وهو المستشفى الرئيسي والأكبر في مدينة غزة، على وشك الانهيار حيث يعاني من نقص في الأطباء الإخصائيين والمعدات الطبية الأساسية.

وقال الطبيبان ماتس جلبرت وإيريك فوسي التابعان لهيئة إغاثة نرويجية إن نوافذ المستشفى محطمة ومولدات الكهرباء تتوقف عن العمل يوميا.

ولفت الطبيبان إلى أن نصف المرضى مدنيون، بعضهم أطفال مصابون بجراح ناجمة عن الانفجارات والإصابة بالشظايا.

 وأشارا إلى أن 12 من رجال الإسعاف قد قتلوا بسبب القصف رغم وجود علامات واضحة على عرباتهم تدل على هويتهم.

 ويتعرض العاملون في الحقل الطبي والذي يعملون في ظروف شديدة الصعوبة بسبب الهجوم "الإسرائيلي" على قطاع غزة لإطلاق النار عليهم من الدبابات. كما وواجه هؤلاء أيامًا طويلة من التأخير في الوصول إلى مواقع الهجمات، ليجدوا في بعض الأحيان حيوانات تنهش جثث القتلى.

 

.