فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
ليفني تؤكد استحالة قيام دولة فلسطينية بدون نزع سلاح الفصائل.
الخميس8 من جمادى الثانية1429هـ 12-6-2008م
مفكرة الإسلام: صرحت وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" تسيبي ليفني بأن الدولة الفلسطينية المستقبلية لن تقوم إلا بالتوافق مع الاحتياجات الأمنية لـ"إسرائيل"، ومن بينها الإشراف على المعابر ونزع سلاح المقاومة.
وطبقًا لراديو الجيش فقد أخبرت ليفني المبعوث الأمريكي جيمس جونز: "طالما ظلت الأراضي الفلسطينية عشًا لنشاطات الإرهاب، فسيكون من الضار جدًا لمصالح الإسرائيليين والأمريكيين قيام دولة فلسطينية".
ويأتي هذا الموقف في وقت تواصل فيه آلة الحرب الصهيونية تدميرها للأراضي الفلسطينية ومذابحها بحق الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وتواصل سلطات الاحتلال وسم المقاومة الفلسطينية المشروعة بـ"الإرهاب".
وفي هذه الأثناء، صرح رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بأنه يعتقد في استحالة التوصل إلى اتفاق سلام مع "إسرائيل" خلال هذا العام.
وكانت المحادثات الخاصة بقيام دولة فلسطينية قد أظهرت تقدمًا لا يذكر منذ انطلاق مؤتمر أنابوليس في ميريلاند الأمريكية في نوفمبر، وتحدثت واشنطن عن أملها في التوصل إلى صفقة بهذا الخصوص قبل رحيل الرئيس جورج بوش عن البيت الأبيض في يناير 2009.
واستشهد فياض باستمرار بناء المغتصبات الصهيونية في الضفة الغربية كدليل على أن المفاوضات لإقامة دولة فلسطينية ستظل في مواجهة عقبة حقيقية.
موسى يأمل في انفراجة لعملية السلام بالشرق الأوسط
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قد طالب القادة الأوروبيين والأمريكيين في ليوبليانا بأن يهتموا بالبحث الجدي في كيفية دفع عجلة عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السلوفيني ديمتري روبل الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي قال عمرو موسى: "أنا واثق من أنه سيكون هناك بحث جدي في آفاق السلام في الشرق الأوسط وفرص تحقيق وعد الدولة الفلسطينية بحلول نهاية العام".
لكن المراقبين يؤكدون أن هذا الأمل قد يكون غير واقعي نظرًا لأن الإدارة الأمريكية لا تبدي مواقف جادة في التحرك نحو السلام بل قامت إستراتيجتها في المنطقة ككل ومنذ سنوات وحتى الآن على الصراع وإشعال التوترات.