فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الخطر يحدق بالمسجد الأقصى .. الصهاينة يحفرون أنفاقًا تحت القدس القديمة.

الخطر يحدق بالمسجد الأقصى .. الصهاينة يحفرون أنفاقًا تحت القدس القديمة

الأحد 24 من صفر1429هـ 2-3-2008م

 

مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة بريطانية أن جماعات من المغتصبين الصهاينة يقومون بحفر شبكة من الأنفاق تحت مناطق المسلمين السكنية في البلدة القديمة بالقدس، وفي الوقت ذاته يقومون ببناء طوق من المغتصبات حول هذه البلدة لتعزيز دعواهم في حالة بدء مفاوضات سلام مستقبلية بأنهم هم أصحاب هذه المدينة المتنازع عليها.

وحذرت صحيفة التايمز البريطانية من أن قنوات المغتصبين ربما تطال بيت المقدس الذي يعتبر ثالث أكثر الأماكن قدسية بالنسبة للمسلمين.

وأوضح مسئول "إسرائيلي" أن الصهاينة قد يستخدمون طريق العبور لمهاجمة هذا المسجد سعيًا منهم لإعاقة إقامة دولة فلسطينية.

ويعتقد المحامي "الإسرائيلي" دانيال سيدرمان العضو بمنظمة "إر آمين" المناهضة للاستيطان أن نظام الأنفاق المذكور سيتوسع ليمتد من قناة الجدار الجنوبي المفتوحة حاليًا ويمر بعقارات يملكها مستوطنون بالحي الإسلامي ليرتبط لاحقًا بأروقة حجرية (قاعات) تديرها جماعة يهودية يمينية تسمى إسطبل سليمان وهي بالجهة الشمالية من المدينة القديمة قرب بوابة دمشق.

وأضاف سيدرمان أن المستوطنين حريصون على ربط هذه النقاط ببعضها ليتسنى لهم دخول المدينة القديمة من الجهة الشمالية للجدار, وبالتالي عبور البلدة القديمة دون ملاقاة أي فلسطيني, والمرور بالجدار الغربي يتبخترون في الباحة, ومن ثم الدخول من جديد إلى الملجأ والخروج من سلوان.

وتقول الصحيفة: إن المستوطنين الذين أقاموا مستوطنات بالضفة الغربية تعتبر بالنسبة للقانون غير شرعية أرادوا من ذلك ما يسمونه "فرض الواقع على الأرض" مضيفة أن ما يقومون به الآن من أنفاق قد يعتبر "فرض واقع تحت الأرض".

.