فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الحركة الإسلامية لفلسطينيي 48 تكذب مزاعم صهيونية عن الهيكل.

 

السبت 3 من جمادى الثانية1429هـ 7-6-2008م

 

مفكرة الإسلام: استنكر الشيخ زاهي نجيدات الناطق باسم الحركة الإسلامية في فلسطين 48 مزاعم صهيونية ترددت عن اكتشاف سلطة الآثار سور الهيكل المزعوم وجزءًا من حجر الهيكل وعلم القدس القديم في القدس القديمة المحتلة عام 67 .

وفي بيان صحافي قال الشيخ نجيدات: "هذه أكذوبة كبرى ونحن على استعداد بان يقوم فريق علماء آثار نزيه وحيادي لفحص الأمور ونحن واثقون بأن النتيجة ستفند نهائيا أساطير الجانب الإسرائيلي ونحن نقول للأمانة وللحقيقة انه لم يعثر على أي اثر للهيكل".

وكانت سلطة الآثار الصهيونية قد نفذت حفريات عديدة وخطيرة تتضمن فتح أنفاق واسعة النطاق بحثًا عما يسمى بحجر الهيكل في البلدة القديمة ومدينة سلوان وتحت المسجد الأقصى.

وادعت أن هذا الحجر تم اكتشافه في جنوب جبل الخليل، وزعمت أن هذا المكان ليس مكانه الأصلي وإنما مكانه الأصلي هو تحت قبة الصخرة ووصل إلى مدينة الخليل نتيجة الظروف التي كانت سائدة في تلك الفترة.

مزاعم الاحتلال الصهيوني عن الهيكل المختلق

وزعم المتحدث باسم الآثار أنه تم البحث عن الهيكل على مدى فترات عديدة وبسبب الحفريات الأخيرة حول وتحت المسجد الأقصى ادعى اكتشاف أمور كثيرة تتعلق بحجر الهيكل لأن علماء الآثار يرون أنه رواق الملك سليمان مكون من طابقين العلوي وكان للحاشية والثاني يقع كما يدعي تحت قبة الصخرة، وساحة الهيكل كانت تحت ساحة المسجد الأقصى في الفترة الرومانية، على حسب الادعاء الصهيوني.

وكان المتحدث الصهيوني قد ادعى أن سور الهيكل الذي تم اكتشافه في الحفريات التي تجري في باب المغاربة هو من مبنى الهيكل نفسه حيث كان مكان المسجد الأقصى جبل على شكل دائري وكان هناك أتربة وأسوار كبيرة وهذا الجدار كان يعزل بين اليهود وغيرهم، وفقًا لرويترز.

واعترف اريك بار يوسيف مسئول سلطة السياحة في بلدية القدس بأن البلدية تعمل على بناء ما يسمى هيكل مدينة القدس تحت ستار تنفيذ مشروع تطوير البلدة القديمة الذي يشمل ترميم سور القدس.

 

.