فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
معترفًا بقوتها.. أولمرت لوزرائه: عملية القدس هزتنا جميعًا.
معترفًا بقوتها.. أولمرت لوزرائه: عملية القدس هزتنا جميعًا
الأحد 2 من ربيع الأول1429هـ 9-3-2008م
مفكرة الإسلام: اعترف رئيس حكومة الاحتلال "إيهود أولمرت"، اليوم الأحد، بقوة عملية القدس الفدائية، مؤكدًا أنها هدفت إلى ضرب مركز هراف ييشيفا (المدرسة التلمودية) باعتبارها رمزًا لـ "الصهيونية الدينية".
وقال أولمرت، أمام اجتماع لمجلس وزراء حكومته: "بالرغم من وجود خلافات مع المدرسة إلا أن ذلك لا يغير من قناعاتي بأن العملية التي هزتنا جميعًا كانت تهدف إلى ضرب سفينة العلم التي تقود الحركة الصهيونية المتدينة في هذه البلاد" على حد ما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة معاريف العبرية نقلاً عنه.
وكان الشاب المقدسي علاء هشام أبو دهيم (25 عامًا) قد شن الخميس الماضي هجومًا بسلاح رشاش على مدرسة للمتشددين اليهود أوقعت ثمانية قتلى و40 جريحًا ردًّا على هجوم "إسرائيل" المتواصل على قطاع غزة والذي حصد أروح 132 مواطناً فلسطينياً في خمسة أيام وجرح نحو 400 آخرين.
وكان أولمرت قد قال، في أول تصريح له بعد عملية القدس:"أنا أعرف أن الجمهور شعَر بأن هذه العملية كانت صعبة بشكل خاص"، وذلك في مؤتمر عُقد في مدينة حلون بمناسبة يوم المرأة العالمي وتطرق أولمرت فيه إلى الحديث عن عملية القدس.
من جانبٍ ثانٍ، أصدر أولمرت توجيهاته إلى الجهات المختصة لدراسة إمكانية تفكيك بيت العزاء الذي أُقيم لمنفذ عملية القدس في حي جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة.
وترأس أولمرت، صباح اليوم، جلسة مشاورات لمناقشة النواحي القانونية لهذه القضية.
وجاء من مؤسسة التأمين الوطني أن عائلة منفذ العملية لا تستحق الحصول على مخصصات الورثة والدفن بموجب القانون.