فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
موسى: على الفصائل الفلسطينية أن تدرك خطورة استمرار الانقسام.
الأحد 11 من ذو القعدة1429هـ 9-11-2008م
مفكرة الإسلام: أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أسفه العميق لاستمرار الانقسام بين الفصائل الفلسطينية وإضاعة ما اعتبره "فرصة مهمة" للتوقيع على وثيقة تفاهم بين الجميع.
وقال موسى في تصريح صحافي له اليوم على هامش مشاركته في أعمال اللجنة الرباعية الدولية بمنتجع شرم الشيخ: "على الفصائل الفلسطينية أن تتفهم خطورة الانقسام الفلسطيني وتأثيره على القضية وعلى فرص تحقيق سلام عادل والوصول إلى الدولة الفلسطينية الحقيقية".
وأضاف: "إن مؤتمر أنابوليس لم ينتج شيئًا ملموسًا وبالتالي فإن القضية الفلسطينية مازالت في المرحلة الأولى، ولابد من الاهتمام بالمستقبل وأن نرى إن كان هناك أي تقدم للبناء عليه".
وأردف عمرو موسى: "الدول العربية مدعوة لمناقشة أسباب عدم الوصول إلى نتيجة ايجابية في المسيرة التي جرت حتى الآن، كما أنه من الضروري مناقشة أين وصلت القضية الفلسطينية والعقبات التي حالت دون الوصول إلى نتيجة ايجابية لإقامة دولة فلسطينية ووقف الاستيطان أو وقف الحفريات في القدس أو لتحريك المفاوضات إلى نقطة متقدمة".
آمال عربية في تحرك إدارة أوباما:
وشدد على أهمية الإصرار على إنهاء عقبة الخلاف الفلسطيني ، وقال: "تتطلع الدول العربية لأن تعمل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة باراك أوباما فور توليها مهامها على حل القضية الفلسطينية".
وتابع موسى وفقًا لمركز الإعلام الفلسطيني: "من الواجب كذلك أن تتركز الجهود المقبلة على البناء فوق ما تم إحرازه في الفترة الماضية و إلا فسيكون هناك تردد للإدارة الأمريكية الجديدة بشأن التعامل مع القضية الفلسطينية ووقف الاستيطان".
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن هذه الأمنيات لابد أن تستند إلى تحركات عربية لابد من القيام بها، وقال وفقًا لوكالة فرانس برس: "سيتم البحث في هذا الموضوع والتنسيق بين الدول العربية ووضعه على المائدة، ويعتبر رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أحد المسائل الأساسية وكذلك وقف الاستيطان والبدء في إزالة المستوطنات ووقف الحفريات في القدس باعتبارها مسائل يجب أن تأخذ الأولوية".