فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

بفعل صواريخ المقاومة.. أهالي "سديروت" يهجرونها بغير رجعة .

 

الأربعاء 12 من ربيع الأول1429هـ 19-3-2008م

 

مفكرة الإسلام: اعترف "إيلي مويال" رئيس مغتصبة "سديروت" الجاثمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 بأن حوالي ثلاثة آلاف مغتصب صهيوني من سكان البلدة هجروها ورحلوا دون رجعة وبشكل نهائي.

وقال مويال: "من لديه المال غادر, ومن هو فقير بقي في المدينة، هذه هي الحقيقة وعلينا الاعتراف بها" وفق ما أورد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأوضح رئيس المغتصبة أن "استمرار تساقط الصواريخ على مدينة سديروت تسبب في انخفاض كبير في عدد الطلبة الدارسين فيها بنسبة 10% لهذا العام"، لافتًا إلى أن هذه النسبة تعتبر "مرتفعة جدًا".

وأشار إلى أن من يمر في شوارع "سديروت" وينظر شمالاً ويمينًا يرى بوضوح مئات اللافتات معلقة على أبواب البيوت، وتحمل عروضًا لبيع هذه المنازل.

وأعرب "مويال" عن مخاوفه من أن يغادر عدد آخر من سكان المغتصبة بعد انتهاء العام الدراسي الصيف الحالي وتتحول المدينة إلى "مدينة أشباح"؛ بسبب استمرار تساقط الصواريخ.

يشار إلى أن "إيلي مويال" نفسه كان قد أصيب بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية على المغتصبة أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.


قصف مستمر على "سديروت":

وتتعرض مغتصبة "سديروت" لقصف يومي تقريبًا من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية انطلاقًا من قطاع غزة.

وتعد من أكثر المغتصبات والأهداف الصهيونية التي تقوم المقاومة باستهدافها؛ ما يخلف فيها خسائر في الأرواح، بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسئوليتها مساء الثلاثاء، عن قصف مغتصبة "سديروت" بصاروخ من طراز "قدس".

وقال السرايا في بيان لها أمس: إن هذه العملية تأتي في إطار الرد على جرائم العدو المتواصلة على أبناء شعبنا في الضفة والقطاع، وردًا على الاغتيالات الصهيونية بحق قادة ومجاهدي سرايا لقدس بالضفة المحتلة.

 

.