فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
التميمي: 30 جماعة يهودية تقتحم المسجد لأقصى بشكل يومي.
السبت 18 من شوال 1429هـ 18-10-2008م
مفكرة الإسلام: كشف رئيس قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي النقاب عن اقتحام ما يقرب من 30 جماعة يهودية متطرفة للمسجد الأقصى بشكل يومي, بالإضافة إلى أنهم ارتكابهم الفواحش فيه وشرب الخمر وتدنيسه بأفعال مسيئة لحرمة المسجد.
وحذر التميمي من الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى التي تقوم بها الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة.
وقال: "إن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى نشوب صراع ديني بين المسلمين واليهود في العالم، يهدد الأمن والسلام الدوليين"، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع في الوقت المصلين المسلمين من دخول الأقصى والصلاة فيه.
وأضاف: "أن الحفريات الإسرائيلية متواصلة تحت أساسات المسجد وفي محيطه بهدف تقويض بنيانه لبناء الهيكل المزعوم مكانه، كما أن سلطات الاحتلال أقدمت على بناء كنيس يهودي على أرض وقف إسلامي على بعد أمتار منه وصدقت على بناء سلسلة من الكنس اليهودية في محيطه". بحسب الشبكة الإعلامية الفلسطينية.
وحمل قاضي قضاة فلسطين (إسرائيل) مسؤولية النتائج "الكارثية" التي ستترتب على هذه الإجراءات والانتهاكات الخطيرة التي تمس عقيدة مليار ونصف المليار من المسلمين في جميع أنحاء العالم لمكانة القدس والمسجد الأقصى الدينية في قلوبهم.
وكانت مجموعة من المتطرفين اليهود قد سعت يوم الخميس لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك تحت ذريعة كاذبة وهي أنهم من "الحجاج الأجانب".
وطالب حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشئون القدس المواطنين المقدسيين بالتواجد فى باحات المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لهذه المحاولات المتكررة.
وقال عبد القادر: "إن تكرار هذه المحاولات يعتبر عملاً استفزازيًا خطيرًا لا يمكن السكوت عنه أو قبوله".
وألقى مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني بالمسئولية على حكومة الاحتلال "الإسرائيلية" فيما يتعلق بهذا التصعيد الخطير، وقيامها تشجيع المغتصبين على ارتكاب اعتداءاتهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى.
مدير أوقاف القدس يحذر من خطورة الاعتداءات:
من جهته استنكر الشيخ عزام الخطيب مدير أوقاف القدس بشدة هذه الجرائم التي بلغت ذروتها خلال فترة الأعياد اليهودية واتصل بكبار المسئولين في شرطة الاحتلال واتهمهم بتوتير الأوضاع من خلال السماح للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى والقيام بحراستهم .
وقال: "المسجد الأقصى هو مسجد إسلامى ولا يحق لأحد مشاركة المسلمين فيه وإنه يمثل رمز الثبات والمرابطة والصمود للشعب الفلسطيني، ونحذر من مضاعفات بالغة الخطورة ستهز المنطقة إذا ما تم المساس بالمسجد الأقصى وتنفيذ المخططات الرامية إلى تهويد القدس".
ودعا الخطيب الأمة إلى التعامل بجدية مع الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى ومخططات الاحتلال الهادفة إلى تفريغ بيت المقدس من السكان العرب.