فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

رائد صلاح: عقد المؤتمر الصهيوني العالمي في القدس يُظهر تراكب الأخطار على المدينة

 

الاثنين30 من محرم1430هـ 26-1-2009م

 

مفكرة الإسلام: شدد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 على أن عقد المؤتمر الصهيوني في مدينة القدس المحتلة اليوم الاثنين ، بحراك من الصهيونية العالمية، "يظهر أن القدس كانت في خطر، وأصبحت الآن تعاني من تراكم الأخطار عليها".

 وأوضح الشيخ صلاح في تصريح صحفي له أن "الأهداف الخبيثة التي أعلنها منظمو المؤتمر تؤكد أن الحرب السابعة التي أشعلها الاحتلال الإسرائيلي المتوحش على أهلنا في غزة، كان يقف وراءها المشروع الصهيوني العالمي .. ووراءها أطماع تستهدف القدس الشريف", وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.

وفد من ثمانين دولة

ويتوقع أن يصل القدس أكثر من أربعمائة وفد من أكثر من ثمانين دولة يمثلون يهود العالم، للمشاركة يومي 26 و27 من يناير في "مؤتمر اليهود العالمي" الذي تأسس في جنيف عام 1936.

من جهة أخرى؛ أعلن الشيخ رائد صلاح عن عقد مؤتمر للقيادات الدينية يوم الاثنين القادم في القدس، تحت عنوان (العدوان على غزة .. استهداف للقدس)، من أجل بحث ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات صارخة على القدس الشريف ومقدساتها بشكل عام وعلى المسجد الأقصى بشكل خاص.

وكانت القيادات الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48 قد رفضت عَزْمَ "الكونجرس اليهودي العالمي" عقدَ مؤتمره العامّ الـ13 في مدينة القدس المحتلة.

ووصفت المؤتمر المزمع عقده اليوم الاثنين وغدًا الثلاثاء تحت عنوان: "التضامن مع "إسرائيل" في الظروف الراهنة" بأنه بمثابة انتقالٍ للحرب التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة إلى مدينة القدس.

وأعلنت القيادات الفلسطينية عن عقد مؤتمر للقيادات الإسلامية اليوم في القدس الشريف مُناهض للمؤتمر الصهيوني بعنوان: "العدوان على غزة.. استهداف للقدس".

وذكرت مصادر صحفية عبرية أن المؤتمر سيعقد عدة جلسات في القدس على مدار يومين؛ اليوم وغدًا، وستُلقي شخصيات سياسية وحزبية صهيونية خطابات خلال فقرات المؤتمر العام، كما سيتم عقد دورة لانتخاب رئيسٍ جديد لـ"الكونجرس اليهودي العالمي" والمجلس العام والوظائف الأخرى.

وأكد الملياردير الأمريكي رونالد لاودر رئيس "الكونجرس اليهودي العالمي" أن الهدف من اختيار القدس لانعقاد المؤتمر هو تقديم الدعم الكامل للصهاينة، وتأكيد أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الهجمات الإسلامية التي تهدد بقاء دولتهم", على حد قوله.

 

.