فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حاخام: لا استقرار بالعالم إلا بإزالة إسرائيل
الأحد 2 من جمادى الثانية1431هـ 16-5-2010م
مفكرة الإسلام: أكد الحاخام "يسرائيل ديفيد فايس" أن ""إسرائيل" إرهابية وينبغى محاكمة قادتها أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، ولن يكون هناك سلام أو استقرار في العالم إلا بإزالة "إسرائيل"".
و"ديفيد فايس" هو أحد أشهر الحاخامات اليهود المعادين للصهيونية، والناطق الرسمي باسم بمنظمة "ناطورى كارتا"، التي تعارض قيام "إسرائيل" والفكر الصهيوني، وترى أن الأرض المقدسة أعطيت لليهود في الماضى مقابل تمسكهم بتعاليم التوراة، وحين خالفوها سحبت منهم كعقاب إلهي.
وقال "ديفيد فايس" خلال زيارته لبرلين إن "تنظيمهم للوقفات الاحتجاجية والمؤتمرات المعادية لسياسات "إسرائيل" تهدف إلى تعريف العالم بأن هناك يهودا ضد فكرة الصهيونية"، التي تأسست عليها "إسرائيل"، حسبما أوردت صحيفة "المصري اليوم".
ووجه فايس انتقادات حادة للسياسة الألمانية والأوروبية بوجه عام، مشيرًا إلى أن عليهم أن يدركوا أن دعم الصهيونية ليس في صالح اليهود، ولا عملية السلام.
وطالب بوقف تصدير الأسلحة لاسيما الغواصات لـ"إسرائيل"، خاصة أن معظمها يكون هدايا مجانية غير مدفوعة الثمن، معتبرًا أنه أمر مثير للسخرية وغير مقبول على الإطلاق، لأنه يساهم في حروب "إسرائيل" المخالفة للقانون الدولي واتفاقية جينيف.
لوبي يهودي أوروبي معادٍ لـ "إسرائيل":
وفي وقتٍ سابق، قامت مجموعة من أهم المفكرين والمثقفين والناشطين اليهود الليبراليين بتأسيس لوبي يهودي جديد ينشط على مستوى أوروبا كلها، ومعادٍ للصهيونية ومنتقد لـ"إسرائيل" باسم "جي كول".
وذلك على غرار منظمة "جي ستريت" المشابهة في الولايات المتحدة، وبالتزامن مع ذكرى مرور ٦٢ عامًا على النكبة.
وأصدر اللوبي الجديد بيانًا بعنوان "نداء إلى العقل"، رفضوا فيه تحدث "إسرائيل" باسم يهود العالم، لتبرير انتهاكاتها ووجهوا انتقادات قوية لمواقف السياسيين الأوربيين تجاهها، وطالبوهم بممارسة ضغوط حقيقية ضدها ودفعها لوقف الاستيطان واحترام حقوق الإنسان وإنهاء احتلالها غير الشرعي، لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وكانت المفاجأة الأكبر أن الموقعين على البيان لم يكونوا مجموعة من الناشطين المعروفين من أنصار السلام بل خمسة آلاف يهودي أوروبي على رأسهم شخصيات مرموقة.