فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
أردوجان: رفع حصار غزة أولوية لتركيا
الثلاثاء27 من جمادى الأولى 1431هـ 11-5-2010م
مفكرة الإسلام: صرّح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان بأن تركيا تحاول مع دول أخرى كسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، مؤكدًا أن الجهود تسير في اتجاه إعادة إعمار ما دمره جيش الاحتلال قبل خمسة عشر شهرًا.
وخلال لقائه في إسطنبول مع وفد رفيع المستوى من "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" ومركز "العودة" الفلسطيني ضمن وفد يمثل عددًا من منظمات المجتمع المدني الأوروبي، قال أردوجان: "نرفض الحصار المفروض على قطاع غزة".
وأضاف: "تركيا تعمل مع دول عدة من أجل رفع الحصار، والأمر يمثل لي ولتركيا أولوية"، على حد تعبيره.
أهمية الدور التركي لرفع الحصار
من جانبه قال رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة الدكتور عرفات ماضي: "الدور التركي لرفع الحصار عن غزة مهم للغاية، في ظل المواقف الدولية الرسمية غير الفاعلة في قضية إنهاء الحصار، لاسيما ونحن نتحدث عن حصار مستمر منذ نحو أربع سنوات ويطال مليون ونصف المليون إنسان، توفي منهم حتى الآن أكثر من خمسمائة مريض بسبب المعابر المغلقة".
وأضاف: "أسطول الحرية، الذي سينطلق في غضون أيام قليلة وستشارك فيه تركيا ضمن ائتلاف دولي، يمثل بداية تحرك عملي واسع من أجل إنهاء الحصار، والذي سيكون بداية جديدة لانطلاق سلسلة تحركات وأساطيل حتى إنهاء الحصار".
المجتمع الدولي ينصر الجلاد على الضحية
أما مدير مركز "العودة" الفلسطيني ماجد الزير فقد أدان المجتمع الدولي الذي يكافئ الاحتلال "الإسرائيلي" على ما يرتكبه من مجازر وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويسمح له بالانضمام إلى منظمات دولية، دون أن يلبي الحد الأدنى من تنفيذ قوانين حقوق الإنسان.
وقال الزير: "لابد من تحرك برلماني أوروبي من أجل فرض عزلة على الجانب الإسرائيلي حتى يقوم بإنهاء الحصار الظالم المفروض على غزة، ويوقف جرائمه في كل فلسطين".
وأضاف: "نحذر كذلك من أن تعزيز مكانة تل أبيب دوليًا يعتبر تنكرًا للضحية وتقوية للجلاد والشد على يده في جرائمه".