فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
شعارات عنصرية على قمصان الجنود الصهاينة تحرض على قتل الفلسطينيين

السبت 25 من ربيع الأول1430هـ 21-3-2009م
مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية أن موضة عام 2009م في الكيان الصهيوني هي القمصان المرسوم عليها شعاراتٌ عنصريةٌ تدعو إلى قتل الفلسطينيين وتدمير كل ما يتعلَّق بهم وتخريبه.
وقالت الصحيفة الصهيونية في عددها الصادر اليوم السبت: "إن هذه الموضة انتشرت بصورةٍ كبيرة داخل وحدات الجيش "الإسرائيلي"، وخاصة وحدة القناصة التي اتخذت قمصانًا مرسومًا عليها امرأة فلسطينية حامل تحمل في يدها بندقية، وهي في مرمى هدف القناص "الإسرائيلي"، ومكتوبًا تحت الصورة "بطلقة واحدة تقتل اثنين"".
وعلَّق المحلل النفسي الصهيوني "رون ليفي" على هذه الصورة بقوله: "إن الجنود "الإسرائيليين" يستخدمون هذه الصور لرفع الروح المعنوية المتدنية عندهم نتيجةً للإخفاقات المتتالية لجيشهم بعد حرب الأيام الستة عام 1967م".
وأضاف أن هذه الصور أخذت شكلاً غايةً في التطرف عام 2009م في الحرب الأخيرة على غزة، خاصة بعد صدور أوامر مباشرة للجنود باستهداف كل مَن يتحرك، وإطلاق الرصاص في الرأس من مسافةٍ قريبةٍ على الفلسطينيين حتى يكون الموت مؤكدًا.
ومن العبارات التي ذهب الجنود إلى مصنع الأقمشة لرسمها على قمصانهم: (كلما كان الطفل أصغر كلما كان قتله أصعب), و(لتعرف كل أم عربية أن مصير ابنها بيدي), و(اركض اركض قبل أن أقتلك), وصورة لطفل قتله قناص وأمه تنتحب فوق رأسه, و(أحب أن أتأكد من قتل الجرحى), و(أن الله يسامح وأنا لست الله).. وغيرها من العبارات السادية والدموية غير المسبوقة.
ومن وحدات الجيش التي سمحت للجنود بلبس هذه القمصان وحدة "جفعاتي" ووحدة "رابين" و"المظليين", كما أنها انتشرت وسط خريجي دورات القناصة من الوحدات المختلفة.
الجنود الصهاينة يبصقون في الطعام قبل إدخاله غزة:
ومن جانب آخر، بثت القناة التلفزيونية العاشرة مساء الجمعة تقريرًا صدم الكثيرين من المشاهدين، فقد اعترف جنود "إسرائيليون" بأنهم كانوا يبصقون في الطعام على حاجز كرم أبو سالم قبل إدخاله لسكان قطاع غزة.
كما يشمل التقرير شهادات تقشعر لها الأبدان حول عمليات تطهير قامت بها وحدات جيش الاحتلال لسكان مدنيين خلال وجودهم داخل بيوتهم أو قرب بوابات منازلهم.
وأفاد التقرير بأن جنود الاحتلال لم يتصرفوا على هواهم وإنما بعد أن تلقوا أوامر مباشرة من الضابط المسؤول الذي أمرهم بصورة مباشرة بقتل كل من يتحرك في ساحة المناطق التي تم احتلالها، وقال لهم حرفيًا: (أسقطوا البناية على رؤوس من فيها).