فلسطين التاريخ / الانتفاضة والأسرى والمعتقلين
أطباء إسرائيليون يحقنون الأسرى في النقب من خلف الأسلاك الشائكة.
فلسطين اليوم 9/7/2008م/ ناشد الأسرى في سجن النقب قسم 4 أ خلال اتصال بمركز الأسرى للدراسات كلاً من وزارة شئون الأسرى والمحررين والمؤسسات الحقوقية والمعنية بقضية الأسرى وأطباء من حقوق الإنسان والصليب الأحمر للتدخل لإنقاذ حياة الأسير علاء نصيف محمد أبو الرب " 32 عام المعتقل إدارياً للتمديد الثالث على التوالي ، وهو من سكان قباطيا جنين.
وأكد الأسرى بأن الأسير أبو الرب يعانى من تشنجات قد تصل لخمس تشنجات في الشهر ، وكل تشنج يمكث لساعات خلالها يبلع الأسير لسانه.
وأضاف الأسرى لمركز الأسرى للدراسات بان إدارة السجن تستهتر بحياة الأسرى ولم تحضر لمعالجة الأسير أبو الرب رغم مناداة الأسرى على الإدارة إلا بعد ساعات.
وأكد الأسير الدكتور المزين من سجن النقب بأن حالة الأسير المريض أبو الرب تحتاج لعلاج ومتابعة ونقل لمستشفى ، وأضاف أن أغرب منظر شاهدته في حياتي رفض نقل الأسير المريض للعيادة تحت حجج أمنية ، وإعطاء الدكتور حقنة للمريض من خلف الأسلاك الشائكة.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بأن هذه المعاملة لمن يسموا أطباء في السجون غير إنسانية ولا تمت لقسم مهنة الطب بشيء ، وأكد أن هنالك تسويف للعمليات وتقديم العلاج في السجون ، وأن حرمان زيارة الأطباء المتخصصين من الخارج في ظل عدم تقديم العلاج اللازم للأسرى يزيد من معاناتهم ويشكل خطورة على حياتهم.
وطالب حمدونة المؤسسات المعنية للتدخل في قضية الأسير أبو الرب والضغط على إدارة السجون لنقله لمستشفى أو السماح بإدخال طبيب مختص له من الخارج لتقديم العلاج اللازم له للحفاظ على سلامته.