فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مصر ترفض عبور قافلة طريق الأمل إلى غزة
الجمعة 05 نوفمبر 2010
مفكرة الاسلام: أكد محمد الحجاج المنسق العام لقافلة "طريق الأمل" الدولية أن السلطات المصرية مازالت ترفض بشكل قاطع عبور قافلتهم برا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحاً أنهم مازالوا موجودين داخل الحدود الليبية مع مصر في منطقة تعرف باسم "طبرق".
وقال الحجاج في تصريح خاص لموقع "الرسالة نت" المقرب من حركة حماس :"مصر تطلب منا تغيير خط سير القافلة للإبحار إلى ميناء العريش ولكن نحن نعلم أن ذلك سيكلف أموالاً هائلة تصل إلى أكثر من 20 ألف دولار والشعب الفلسطيني أولى بها من أن تضيع في الطريق"، مستغربا من رفض مصر من دخول القافلة براً.
وكشف المنسق لقافلة "طريق الأمل" أنهم قدموا طلبا للرئيس المصري حسني مبارك منذ 18 أكتوبر الماضي للسماح لهم لدخول الأراضي المصرية، ولكننا وللأسف لم نتلق أي رد والسلطات المصرية مازالت ترفض دخولنا.
وأضاف الحجاج :" في حال أقفلت كل الأبواب لن يبقى أمامنا إلا أن نترك هذه الإعانات في ليبيا ونرسلها لإخواننا في قطاع غزة عبر قافلة البرلمانيين العرب التي ستصل قريباً إلى القطاع، وبهذا سنكون قد أوصلنا هدفنا".
وكانت قافلة "طريق الأمل" الليبية التي تضم معها 70 ناشطًا بريطانيًّا بصحبة 29 شاحنة، وصلت الأراضي الليبية يوم الجمعة الماضي، قادمة من تونس في طريقها إلى قطاع غزة عبر ليبيا ومصر.
وكانت السلطات المصرية سمحت مؤخرا بدخول قافلة "شريان الحياة 5" إلى قطاع غزة من دون مصاعب، بحسب ما أعلن القائمون على القافلة إلا أن مصر وعند خروج القافلة من قطاع غزة اعتقلت عدداً من أعضائها قبل أن تفرج عنهم مرة أخرى.
القوافل مستمرة حتى كسر الحصار
وكان قياديون ومتحدثون من قافلة "شريان الحياة 5" قد أكدوا أن حركة القوافل والتضامن مع قطاع غزة ستستمر حتى ينجلي الحصار بشكل كامل ويحقق الشعب الفلسطيني حريته.
جاء ذلك خلال الاحتفال التكريمي لأعضاء القافلة الذي أقامته الحكومة الفلسطينية نهاية أكتوبر الماضي، وتخللته كلمات لقادة الوفد والشخصيات البارزة في القافلة.
وقال محمد صوالحة نائب رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة :"نأتي معاهدين أن العمل من أجل نصرة القطاع وفلسطين والقدس وحتى الداخل الفلسطيني سيستمر"، مشدداً على أن "غزة انتصرت مرتين عندما فشل الحصار المجرم والسياسات الدولية في ابتزازها وانتصرت مرة ثانية عندما كسرت الجيش الذي لا يقهر".
وأضاف صوالحة :"غزة ستنتصر ويكسر الحصار"، معتبرًاً أن لغزة دَينًَا في أعناق كل الثوار والأحرار في العالم وهذه الزيارة سداد لجزء من هذا الدين.