فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
50 ألف غزّي لا يحصلون على المياه وأعداد كبيرة يحتاجون لعلاج طويل المدى
تقرير حديث للأمم المتحدة: 50 ألف غزّي لا يحصلون على المياه وأعداد كبيرة يحتاجون لعلاج طويل المدى
التاريخ: 19/2/1430 الموافق 15-02-2009
أكد تقرير حديث للأمم المتحدة أن معدل الشاحنات اليومي الذي يدخل إلى قطاع غزة ما زال أقل من الاحتياجات الفعلية، مشيراً إلى أن المنظمات غير الحكومية ما زالت تواجه صعوبات في الوصول إلى القطاع.
وتحدث التقرير عن نقص إمدادات الوقود في القطاع، مشددا على أن أعداداً كبيرة من السكان في غزة تحتاج إلى علاج طويل المدى في حين أن 50 ألف مواطن لا يحصلون على المياه. وأشار إلى أن ثلاثة ملاجئ لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ما زالت مفتوحة وأن آلاف السكان ما يزالون بدون مأوى.
وأشار تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" إلى أن معدل ما يدخل قطاع غزة يصل إلى 117 شاحنة يوميا بالمقارنة مع معدل 246 شاحنة في اليوم في الأسبوع الثالث من تموز/ يوليو 2008، أي بعد شهر واحد من التوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل" برعاية مصرية بتاريخ 19 يونيو.
وقال التقرير "من مجموع 700 شاحنة سمح بدخولها إلى غزة، فإن 39% منها تابعة لمنظمات المساعد الإنسانية" وشكل الغذاء 81% من المواد المستوردة فيما شكلت المستهلكات غير الغذائية نسبة 5%، أما بقية حمولة الشاحنات فقد توزعت بين اللوازم الطبية والأجهزة الصناعية والكهربائية. وأضاف "أغلق معبر رفح مرة أخرى خلال هذا الأسبوع.
وطبقا لمتحدث رسمي باسم المعبر، سيسمح للأجانب الذين دخلوا إلى غزة في السابق بمغادرة القطاع عبر المعبر. إضافة إلى ذلك، سيسمح بمغادرة ودخول الحالات الطبية بحسب كل حالة، كما لن يسمح بمرور الشحنات عبر هذا المعبر باستثناء الحالات الخاصة".
وأكد التقرير أن طواقم المنظمات الإنسانية غير الحكومية تواجه صعوبات عند محاولتها الوصول إلى غزة عبر معبر ايريز.
وطبقا لمكتب "أوتشا"، تم منح تصاريح إلى 18 عاملا أجنبيا من المنظمات غير الحكومية الطبية للدخول إلى غزة من مجموع 178 طلبا قدم من قبل مختلف المنظمات. وتبع ذلك دخول عدد صغير من الفنيين للتعامل مع الأجسام والألغام غير المتفجرة. وقد استغرقت دراسة طلبات المنظمات ما يزيد عن 20 يوما.
وأكد التقرير وجود نقص في إمدادات الوقود وقال" لم يتم السماح بإدخال المشتقات إلى غزة خلال أسبوع. بجانب تناقص كميات الوقود القادمة إلى غزة عبر الأنفاق على الحدود بين مصر والقطاع. وحول استمرار برنامج قطع التيار الكهربائي قال التقرير " بتاريخ 6 فبراير اضطرت محطة غزة للطاقة إلى خفض إنتاجها من 60 ميجاواط إلى 30 ميجاواط بسبب نقص الوقود. واستؤنفت عمليات توريد الإمدادات من الوقود بتاريخ 8 فبراير مما سمح لمحطة غزة بتشغيل التوربين الثاني مما رفع الإنتاج مرة أخرى إلى 60 ميجاواط. وما زال العمل جارياً بجدولة قطع التيار 8 ساعات ثلاث مرات في الأسبوع في محافظتي غزة وشمالي غزة، و6-8 ساعات مرتين في الأسبوع في المنطقة الوسطى".
وأشار التقرير إلى أن 50 ألف مواطن لا يحصلون على المياه. وقال" لغاية 9 شباط/ فبراير، تفيد مصلحة مياه البلديات الساحلية أن 50.000 مواطن لا يحصلون على المياه وأن بين 150.000-200.000 مواطن يحصلون على المياه مرة واحدة كل 5 أو 6 أيام. وتابع "بالرغم من استمرار أعمال الإصلاح، لا يمكن القيام بإصلاحات رئيسية بدون إدخال قطع الغيار الضرورية إلى غزة والتي تعتبر مشكلة تحتاج إلى حل".
المصدر: فلسطين اليوم