فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

صباح الأرنونا! (ضريبة الأملاك)

 

 

خاص: 25/12/2010م


استيقظ  الباعة والتجار المقدسيون يوم الخميس 23\12\2010 على ضرائب الأرنونا التي غزت أبواب محالهم التجارية في السوق الثلاثي ( اللحامين والعطارين والخواجات ).

ضريبة الأرنونا التي تفرضها بلدية القدس الظالمة على المقدسيين تصل إلى مبلغ يتجاوز قدرة البائع المقدسي الساكن في مدينة القدس الميتة اقتصادياً

تصل ضريبة الأرنونا إلى مبلغ يساوي أكثر من ربع مليون دولار على التاجر المقدسي وأكثر من مئة ألف دولار على البائع العادي في الأسواق العتيقة في القدس.

وتقوم بلدية القدس بتوزيع ضريبة الأرنونا على الباعة والتجار مع نهاية كل عام .. فلا يستطيعون سد قيمتها مما يجعها تتراكم عليهم .. وكل ذلك يصب في مصب زيادة الضغط على المقدسيين لإغلاق محالهم وتهجيرهم من المدينة العتيقة، وتقوم البلدية بتوزيع الضريبة أيضا على السكان العرب المقدسيين الذين يسكنون القدس العتيقة وضواحيها وقد تترواح الضريبة حسب أملاك المقدسي ومساحة بيته إذا يزور موظفو بلدية القدس كل بيوت القدس ويقيسونها متراً.. متراً ويحصون أملاك صاحب البيت وبناءا عليه يتم تحديد الضريبة التي قد تتراوح بين ال20 ألف دولار إلى 80 آلف دولار لكل مقدسي هنا، ناهيك عن المخالفات والهدم والفواتير الخاصة بالكهرباء والماء والهاتف ومخالفات السير التي لا تحرر إلا للعرب المقدسيين!

أما بالنسبة للتجار النصارى فتتكفل الكنائس العالمية بدفع وتغطية كل الضرائب والمصروفات بل وحتى تقوم بدفع الأموال للنصارى الساكنين في القدس ليثبتوا في بيوتهم وليبقوا فيها!

أما المسلمون في المدينة فهم الحلقة الأضعف .. فالله وحده هو من يدعمهم .. في وقت تخلى فيه أبناء العروبة عن الذود عن أخوتهم هنا ونصرتهم .. حتى صار المقدسيون في خانة وحيدة في الحياة المقدسية.

 

كيف نسددها!

 بلغ السيف العذل!

 

.