فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تقرير دولى: 60 % من الضفة تحت سيطرة الإحتلال
السبت 23 يوليو 2011
مفكرة الإسلام : كشف تقرير لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن 656 فلسطينيًا، من بينهم 351 طفلا، فقدوا منازلهم فى النصف الأول من هذا العام، وهو ما يمثل خمسة أمثال العدد عن الفترة المماثلة من العام الماضى، موضحًا أن ثلث هؤلاء الأشخاص قد هجر خلال هذا الشهر لوحده.
وأضاف تقرير وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم السبت "أن 342 مبنى يمتلكها الفلسطينيون ومن بينهم 125 مبنى سكنيا و20 بئرا لتجميع مياه الأمطار هدمت على يد السلطات الإسرائيلية فى النصف الأول من هذا العام"، مشيرًا إلى وجود نحو 3 آلاف أمر معلق بالهدم، من بينها 18 أمرًا ضد المدارس.
وأفاد بأن المنطقة المخصصة لتوسيع المستوطنات الواقعة فى المنطقة "ج" وعددها 135 أكثر بتسع مرات من المناطق المقال عليها البناء (منطقة بتسيليم) ويعيش فى المنطقة "ج" حاليًا ما يقرب من 300 ألف مستوطن، موضحًا أنه لم يتم التخطيط سوى واحد فى المائة من أراضى المنطقة "ج" للتطوير الفلسطينى على يد الإدارة المدنية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن مستوى استهلاك المياه فى المجتمعات التى تفتقر إلى شبكات المياه انحدر إلى 20 لترًا يوميًا، أى خمس ما توصى به منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أن المجتمعات التى تعتمد على مياه الصهاريج تدفع ما يزيد على 400% زيادة على كل لتر مياه بالمقارنة بالأسر المتصلة بشبكات المياه.
وذكر تقرير (أوتشا) أن نحو 150 ألف فلسطينى يعيشون فى المنطقة "ج" من بينهم 27 ألفًا و500 فلسطينى من سكان البدو وغيرهم من الرعاة، وتعانى 55% من المجتمعات البدوية من انعدام الأمن الغذائى، مشيرًا إلى أن المنطقة "ج" تزيد على 60% من الضفة الغربية، حيث تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على الأمن والتخطيط وتقسيم الأراضى.
وأفاد بأن 70% من أراضى المنطقة "ج" يحظر عليها البناء الفلسطينى و29% تخضع لقيود صارمة، موضحًا أن غالبية المنطقة "ج" مخصصة كمناطق عسكرية ومناطق توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مما قيد المساحات المحددة للسكن وفرص تطوير المجتمعات الفلسطينية على نحو خطير.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من أن حصول الفلسطينيين على رخص للبناء يعد شبه مستحيل إلا أن المستوطنات الإسرائيلية تحظى بمعاملة خاصة من حيث توزيع المياه والأراضى والمصادقة على مشروعات التطوير والقوانين المتعلقة بذلك، مضيفًا "أن عمليات الهدم هذا العام استهدفت المجتمعات الرعوية والقروية الفقيرة والذين لا يمتلكون إلا الاحتياجات الأساسية بدون البنية التحتية وبخدمات ضئيلة جدًا".
وأشار إلى أن عمليات الهدم قد زادت أيضًا من اعتماد هذه العائلات على المساعدات الإنسانية وما يتبعها من آثار سلبية على الجوانب النفسية والاجتماعية خصوصًا على الأطفال.
وأوضح أن العائلات فى بعض المجتمعات أجبرت على الهجرة كنتيجة للسياسات الإسرائيلية المتبعة فى المنطقة "ج"، وقد ذكرت 10 مجتمعات من أصل 13 من المجتمعات التى تمت زيارتها مؤخرًا أن العائلات تغادر نتيجة للسياسيات والممارسات المتبعة هناك مما يصعب على السكان الحصول على احتياجاتهم الأساسية أو استمرارية بقائهم على الأرض، مشيرا إلى أن معظم عمليات الهدم أثرت سلبًا على مصادر دخل ومستوى المعيشية لحوالى ألف و300 شخص
نص التقرير :
وثيقة حقائق إنسانية حول المنطقة )ج( في الضفة الغربية
تموز/ يوليو 2011
الأمم المتحدة
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية
الأراضي الفلسطينية المحتلة
ص.ب. 38712 القدس الشرقية 91386 | هاتف 9962 582 2 ) 0( 972 + | فاكس 9962 582 2 ) 0( ochaopt@un.org | www.ochaopt.org | +972
حقائق سريعة حول المنطقة )ج(
ما يزيد عن 60 بالمائة من الضفة الغربية، حيث تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على الأمن والتخطيط وتقسيم الأراضي.
يعيش ما يقُدرّ بحوالي 150,000 فلسطيني في المنطقة )ج(، من بينهم 27,500 من السكان البدو وغيرهم من الرعاة.
تعاني 55 بالمائة من المجتمعات البدوية/الرعوية من انعدام الأمن الغذائي.
انحدر مستوى استهلاك المياه في المجتمعات التي تفتقر إلى شبكات المياه إلى 20 لتر للفرد يوميا، أي خمُس ما توصي به
منظمة الصحة العالمية.
تدفع المجتمعات التي تعتمد على مياه الصهاريج ما يصل إلى 400 بالمائة زيادة على كل لتر مياه مقارنة بالأسر المتصلة
بشبكات المياه.
70 بالمائة من أراضي المنطقة )ج( يحُظر فيها البناء الفلسطيني، و 29 بالمائة منها تخضع لقيود صارمة.
لم يتم تخطيط سوى أقل من 1 بالمائة من أراضي المنطقة )ج( للتطوير الفلسطيني على يد الإدارة المدنية الإسرائيلية.
342 من المباني التي يمتلكها الفلسطينيون، ومن بينها 125 مبنى سكنياً و 20 بئراً لتجميع مياه الأمطار هدُمت على يد
السلطات الإسرائيلية خلال النصف الأول من عام 2011 .
فقد 656 شخصاً، من بينهم 351 طفلا، منازلهم خلال النصف الأول من عام 2011 ، وهو حوالي خمسة أمثال العدد خلال
الفترة المماثلة من العام الماضي. وقد هجُرّ ثلث هؤلاء الأشخاص خلال شهر حزيران/يوليو 2011 وحده.
هنالك ما يزيد عن 3,000 أمراً معلقاً بالهدم، من بينها 18 أمراً ضد مدارس.
تبلغ المنطقة المخصصة لتوسيع المستوطنات الواقعة في المنطقة )ج( وعددها 135 أكثر بتسع ) 9( مرات من المناطق
المقال عليها البناء. )منظمة بتسيليم(. ويعيش في المنطقة )ج( حالياً ما يقرب من 300,000 مستوطن.
1 .1 خصصت أغلبية المنطقة )ج( كمناطق عسكرية ومناطق
لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، مما قيد المساحات
المحددة للسكن وفرص التطوير للمجتمعات الفلسطينية
على نحو خطير. على الرغم من أن حصول الفلسطينيين
على رخص بناء يعد شبه مستحيل، إلا أن المستوطنات
الإسرائيلية تحظى بمعاملة خاصة من حيث توزيع المياه
والأراضي والمصادقة على مشاريع التطوير والقوانين
المتعلقة بذلك.
2 .2 لقد ظهر ارتفاع ملحوظ في عمليات الهدم في المنطقة )ج(
هذا العام. يفوق عدد الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم
في النصف الأول من عام 2011 في المنطقة )ج( عدد
الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم في أي من العامين
السابقين.
3 .3 أثرت معظم عمليات الهدم في عام على س بُ لُ المعيشة،
حيت أثر سلبا على مصادر الدخل ومستوى المعيشة
لحوالي 1,300 شخص.
4 .4 إضافة إلى سياسات التخطيط المقيدة، على الفلسطينيين
الذين يقيمون في المنطقة )ج( أن يتعايشوا مع عدد من
السياسات والممارسات الإسرائيلية، بما في ذلك القيود
على الحركة والوصول للمناطق ومضايقات من قبل
الجيش الإسرائيلي وهجمات المستوطنين. مما حول
الحياة اليومية إلى صراع.
5 .5 هدم منازل العائلات الفقيرة زادها فقرا. استهدفت عمليات
الهدم في 2011 المجتمعات البدوية والقروية الضعيفة،
والذين لا يمتلكون إلا احتياجاتهم الأساسية، بدون بنية
تحتية وبخدمات ضئيلة جدا. زادت عمليات الهدم من
اعتماد هذه العائلات على المساعدات الإنسانية وما
يتبعها من آثار سلبية على الجوانب النفسية والاجتماعية
خصوصا على الأطفال. عانت الكثير من هذه المجتمعات
من موجات هدم متعددة.
6 .6 أُجبرت العائلات في بعض المجتمعات على الهجرة كنتيجة
للسياسات الإسرائيلية المتبعة في المنطقة )ج(. ذكرت 10
من أصل 13 من المجتمعات التي تمت زيارتها مؤخرا من
قبل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العائلات تغادر
نتيجة السياسات و الممارسات المتبعة هناك، مما يصعب
على السكان الحصول على احتياجاتهم الأساسية أو
استمرارية بقائهم على الأرض.__
.