فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

سفينتا "كسر الحصار" تؤكدان إبحارهما إلى غزة رغم التهديدات

 

الجمعة 20 من شعبان1429هـ 22-8-2008م

 

مفكرة الإسلام: أكد ركاب سفينتي كسر الحصار "الحرية" و"غزة الحرة"، إصرارهم على الإبحار تجاه غزة المحاصرة رغم التهديدات الصهيونية باستهدافهم .

 جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتضامنون الدوليون على متن إحدى السفينتين في مدينة لاركنا القبرصية، طبقا لوكالة "رامتان". 

وقالت غرينا مارلين إحدى المبحرات على متن السفينة والمشاركة في حملة غزة الحرة: سنبحر إلى غزة لكسر الحصار "الإسرائيلي" عنها، ونحن من 17 دولة اجتمعنا هنا اليوم نرسل لكم التحيات ونقول لكم سنكون معكم خلال 48 ساعة.

وأضافت مارلين: إن هذه الحملة "هي مشروع ليس مرة واحدة وإنما سيكون هناك محاولات عدة لفتح ميناء غزة على العالم ورفع الظلم عن الفلسطينيين"، موضحةً أنه "إذا نجحت المحاولة الأولى فإن القائمين على هذه الحملة سيقومون بمحاولات في المرات القادمة".

 وأشارت إلى أنه في حال وصولهم لشواطئ غزة فإنهم سيتركون سفينة على شواطئ غزة ويعودون بالأخرى، مرجحةً أنهم سيأخذون فلسطينيون عالقون في قطاع غزة يريدون السفر ولم يستطيعوا.


تهديدات الاحتلال

وذكر فاغاليس بسياسي الذي يملك سفينتي "الحرية وغزة الحرة"، أنهم لم يبلغوا رسمياً من قبل الاحتلال بأنهم سيمنعون من الدخول لشواطئ غزة، لافتا إلى أن الرسالة الصهيونية بمنعهم "وصلت إليهم عبر هيئة الموانئ القبرصية".

 وقال بسياسي موجهاً كلامه للكيان الصهيوني: "من هو الإرهابي، نحن الذين نهدد منذ أن بدأنها بالمهمة، أم هم الذين يهددوننا"، وأضاف: "مهمتنا حقوق الإنسان ورفع الظلم عن سكان قطاع غزة المحاصرين".

وتابع: "إنها المرة الأولى في تاريخ المتوسط أن تقوم مسيرة سلمية لكسر الحصار"، مشدداً على أن التهديدات الصهيونية بمنع السفينة من الوصول لغزة لا يخدم الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن مهمتهم هي الاحتجاج على حصار أكثر من مليون ونصف إنسان في قطاع غزة، وهدفهم الأساسي سياسي وإنساني.

.