فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

رغم الحصار وارتفاع البطالة... تدني جرائم القتل وتجارة المخدرات في غزة

 

الأحد 17 من ربيع الثاني1430هـ 12-4-2009م

 

مفكرة الإسلام: أكد تقرير لدائرة الإحصاء الجنائي التابعة لجهاز الشرطة في الحكومة الفلسطينية في غزة برئاسة "إسماعيل هنية"، أن شهر مارس المنصرم شهد تدنياً ملحوظاً في الجرائم خاصة جرائم القتل.

كما عرض التقرير إحصائية للمواد المخدرة التي تم ضبطها، وأشار إلى أنه لوحظ تدني مستوى ظاهرة تجارة المخدرات، إلا من بعض الحوادث البسيطة، حيث سجلت (105) قضايا فقط على مستوى محافظات غزة.

وبين التقرير أن الشرطة قد شددت من إجراءاتها للحد من ظاهرة ترويج المخدرات وقامت بحملة على مستوى محافظات غزة.

ارتفاع معدل الفقر في غزة:

وتأتي هذه الإحصائيات التي تدل على تدني مستوى الجريمة في قطاع غزة في الوقت الذي ارتفعت فيه نسبة البطالة لأكثر من 70 في المائة التي تعد أكبر نسبة بطالة في العالم إلى جانب الحصار الذي أدى لتجويع الفلسطينين في غزة.

وتقول الأمم المتحدة: إن الفقر في قطاع غزة قد وصل إلى مستوى غير مسبوق، وطالبت "إسرائيل" برفع الحصار الاقتصادي عن القطاع, وإجراء حوار مع حركة حماس.

وفرضت "إسرائيل" الحصار الاقتصادي على قطاع غزة بعد سيطرة حركة حماس على القطاع منتصف يونيو عام 2007، وساندتها في ذلك الدول الغربية.

وقالت وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة: إن أكثر من نصف عائلات غزة تعيش في فقر، وإن نسبة البطالة بلغت 70 في المائة.

ارتفاع عدد ضحايا الحصار الصهيوني:

من جانب آخر، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن مئات المرضى في قطاع غزة، يستدعون تدخلاً فورياً لإنقاذ حياتهم، بعد ارتفاع عدد الضحايا جراء الحصار الصهيوني إلى 203.

وقد حذرت وزارة الصحة من إمكانية تزايد عدد الوفيات بين المرضى في قطاع غزة، جراء استمرار إغلاق المعابر مع قطاع غزة رغم التهدئة السارية حاليا في القطاع.

وأضافت الوزارة في بيان سابق لها: "نحذر من خطورة استمرار إغلاق المعابر وما قد ينتج عنه من انضمام العشرات من المرضى لضحايا الحصار والذي حصد أرواح أكثر من 200 ضحية حتى هذه اللحظة".

وأكدت الوزارة على أن "سياسة الاحتلال التي تنتهج المماطلة فيما تم الاتفاق عليه من فتح المعابر وعدم السماح للمرضى بالسفر لتلقي العلاج في الخارج قد يجعلنا أمام كارثة صحية تحصد مزيدا من أرواح المواطنين المرضى.

 

.