فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
العدو الصهيوني يقوم بـتجريف مناطق التماس مع غزة تمهيداً لعمل عسكري كبير
وناقلات صهيونية ضخمة تفرغ حمولتها من الدبابات قرب معبري "ايرز"و" أبو سالم"
المركز الفلسطيني للإعلام / أفاد شهود عيان أن جرافات صهيونية قامت بعمليات تدمير وتجريف واسعة في مناطق مختلفة من قطاع غزة. كما قامت ببناء سواتر ترابية على الشوارع التي تربط المنطقة بالخط الفاصل بين القطاع و"إسرائيل". وقد تم ذلك تقريباً في نفس الوقت في غيرها من مناطق التماس الحدودية.
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن قيام القوات الصهيونية بـ"حلاقة" المناطق الحدودية، التي جميعها من المناطق المرتفعة، وتشرف على مجمل السهل الساحلي في القطاع، يأتي في إطار استعداد العدو لشن عمليات عسكرية كبيرة ضد القطاع مستقبلاً، إلى جانب تقليص قدرة عناصر حركات المقاومة على التسلل والاقتراب من تجمعات الجنود "الإسرائيليين" الذين ينتشرون قرب الخط الفاصل.
وأضافت المصادر "مَنْ يستطيع السيطرة على هذه المناطق بإمكانه اتخاذها نقاط انطلاق للتوغل في بقية مناطق القطاع حتى وصول التجمعات السكانية ذات الكثافة العالية". وأكدت المصادر أن التحصينات الترابية التي أقامها جيش الاحتلال في المنطقة تأتي لخدمة الوحدات الخاصة التي تتوغل في المنطقة بين الفينة والأخرى لتنفيذ عمليات اختطاف وتصفية. وأوضحت المصادر أن "إسرائيل" استكملت عملياً إقامة حزام أمني بعمق كيلومترين في قلب قطاع غزة من دون أن تعلن عن ذلك.
ناقلات صهيونية ضخمة تفرغ حمولتها من الدبابات قرب معبري "ايرز"و" أبو سالم"
مركز البيان للإعلام / قالت مصادر صحفية صهيونية وشهود عيان إن ناقلات عسكرية صهيونية ضخمة شوهدت تفرغ حمولتها من الدبابات بالقرب من معبري ايرز شمال قطاع غزة وكرم أبو سالم في الطرف جنوب قطاع غزة، استعدادا على ما يبدو لتنفيذ عمليات عسكرية في غزة.
وكان التلفزيون الصهيونية القناة الثانية قد ذكر أمس أن مجموعة كبيرة من كبار رجال الأمن السابقين والسياسيين والكتاب الصهاينة بعثت برسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت، ووزير حربه باراك يطالبونه فيها بإجراء محادثات عاجلة مع المقاومة للوصول إلى وقف إطلاق النار وتهدئة في قطاع غزة ووقف اي عمليات عسكرية مخطط لها.
وتأتي الرسالة المذكورة كمحاولة أخيرة للضغط على القيادة الأمنية والسياسية الصهيونية ومنعها من القيام بعملية عسكرية كبرى في غزة بعد مغادرة الرئيس الأمريكي بوش للمنطقة.