فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

تحذيرات من اجتياح صهيوني للأقصى هو الأكبر من نوعه منذ 1967

 

الثلاثاء19 من ربيع الثاني1430هـ 14-4-2009م

 

مفكرة الإسلام: حذر حاتم عبد القادر مستشار الحكومة الفلسطينية لشئون القدس من اجتياح صهيوني جديد وسيكون الأضخم من نوعه منذ عام 1967 يستهدف المسجد الاقصى يوم الخميس القادم.

وقال عبد القادر: "الجماعات والأحزاب الإسرائيلية شنت حملة إعلامية لحشد أكبر عدد ممكن من اليهود للقيام بمسيرة واقتحام المسجد الاقصى تحت عنوان حملة شد الظهر وتهويد المسجد الاقصى والسيطرة عليه".

وأضاف: "خطورة هذه الحملة تكمن في كونها تأتي من احزاب مشاركة في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تحت حماية وزير الأمن الداخلي الذي ينتمي لحزب إسرائيل بيتنا اليمين بزعامة أفيجدور ليبرمان".

وأردف حاتم عبد القادر: "لقد بدأنا تحركات لحشد المسلمين في القدس لحماية المسجد وأرسلنا تعميمات إلى المدارس وقمنا باتصالات مع جناحي الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام 48 لتسيير حافلات إلى القدس بهدف حماية المسجد".

وأشار إلى أن أي تهاون في التعامل مع هذه الحملة الخطيرة ستعني فقدان المسجد الأقصى، واعترف بأن مسئولية حماية المسجد الأقصى تفوق قدرات السلطة الفلسطينية وحدها، داعيا إلى أن تتنبه الدول العربية إلى هذا الخطر وتتحمل مسئوليتها.

اعتداءات المغتصبين المتكررة على المسجد الأقصى

وكانت الشرطة الصهيونية قد سمحت يوم الأحد لزهاء 50 مغتصبًا متطرفًا بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك والتجول في ساحاته دون مرافقة أمنية، كما جرت عليه العادة ضمن برنامج السياحة الأجنبية للمسجد.

وذكرت المصادر الفلسطينية أن جولة المغتصبين كانت استفزازية ولم تتدخل الشرطة لمنعهم من إكمال جولتهم.

وتحاول بعض الجماعات اليهودية باستمرار اقتحام قبة الصخرة إلا أن حراس المسجد الأقصى والمصلين يمنعوهم من ذلك، وتترافق هذه الاعتداءات بحراسة مشددة من عناصر الشرطة الصهيونية، والتي تمنع بشكلٍ واضحٍ اقتراب أي حارس من حراس المسجد الأقصى أو أي مصلٍّ من هذه الجماعات اليهودية.

وتأتي الاقتحامات الأخيرة التي نفَّذتها الجماعات اليهودية المتطرِّفة تأتي بمناسبة الأعياد اليهودية، ومنها عيد ما يسمى "بركة الشمس" حسب المعتقد اليهودي، والذي يأتي مرةً واحدةً كل 28 عامًا.

 

.