فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حاخام صهيوني يحرض على قتل المشتبه فيهم من الفلسطينيين
الاثنين 17 اكتوبر 2011
مفكرة الإسلام : في دعوة عنصرية متطرفة، حرض الحاخام السابق في جيش الاحتلال الصهيوني أفيحاي رونتسكي، يوم الاثنين، الجنود "الإسرائيليين" على عدم اعتقال فلسطينيين مشتبهين بأنشطة ضد "إسرائيل" وإنما إطلاق النار عليهم وهم في أسرّتهم، وذلك في أعقاب موافقة حكومة الاحتلال على صفقة تبادل الأسرى مع حماس وتنفيذ المرحلة الأولى منها غداً.
و برر رونتسكي دعوته المتطرفة بقوله: "كانت هناك عمليات اعتقال تم توجيهها منذ البداية لقتل " القتلة " ولا ينبغي النشر أكثر مما ينبغي أو التحدث أكثر مما ينبغي، ومن ينجحون في الفرار يجب محاكمتهم وفرض عقوبة الإعدام عليهم".
وتابع رونتسكي في تحريض واضح على قتل فلسطينيين قائلاً إنه "بإمكاني أن أتخيّل أشخاصاً قَتلوا أفراد عائلاتهم، وعندما يرون "القاتل" فإن الأب أو الأخ سيقتلونه".
وأضاف "أنا لا أعد ذلك انتقاماً أو فوضى، لكن هذا يمكن أن يحدث، وأي دولة طبيعية كانت ستفعل ذلك" على حد زعمه.
وحول صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، قال رونتسكي إن من وصفهم بالمخربين "ليس لديهم دبابات وقوتهم تتمثل بروحهم القتالية، وحماس حصلت اليوم على عدة فرق من "المقاتلين " الذين لديهم روح قتالية، وأنا أتحدث مع أصدقاء كثر في الأجهزة الأمنية ولديهم اختناق في الحنجرة" على حد قوله.
ومعروف عن هذا الحاخام إطلاق التصريحات المتطرفة التي تحرض جنود الاحتلال على قتل الفلسطينيين بدم بارد. وفي نوفمبر من العام 2009 كشفت صحيفة هآرتس أن الحاخام رونتسكي تحدث خلال محاضرة أمام طلبة المدرسة الدينية في مستوطنة كرنيه شمرون وقال "إن اللعنة على كل من منع سيفه من الدم قوت الحرب, وكل من لم يقاتل بكل قواه, ومن يشفق على العدو في وقت لا يجب فيه الشفقة".
ودافع الحاخام العسكري عن تصرفات الجيش الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على غزة, وقال "رغم كل ما سمعناه عن الحرب, إلا أن الشعب الإسرائيلي متحد حول الفهم البسيط لمبدأ كيف يجب علينا القتال". مشيرا إلى أن الحرب على غزة لم تكن كأي عملية عادية, حيث قاتل كل جندي بكل قواه بجميع الوسائل التي يملكها من أجل حسم المعركة, مشيدا بما سماه الإبداعات الكثيرة التي شهدتها ساحات القتال.
يذكر أن الحرب الأخيرة على غزة التي استمرت 23 يوما, حصدت أرواح أكثر من 1400 فلسطيني معظمهم مدنيين من الأطفال والنساء.