فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

لجنة إعمار القدس: حفريات صهيونية جديدة في القدس القديمة وسلوان.

 

التاريخ: 24/11/1429 الموافق 23-11-2008

 

المختصر / كشف رئيس اللجنة الملكية الأردنية لإعمار القدس، المهندس رائف نجم، النقاب عن حفريات صهيونية جديدة في مواقع عديدة من القدس القديمة وفي سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وبين نجم، وهو وزير سابق، في تصريحات صحفية "أن الأماكن الحالية التي يتم فيها الحفر تشمل جميع المنطقة التي يطلق عليها الصهاينة اسم الحوض المقدس وتضم حارة المسلمين وحارة المسجد الأقصى والمستوطنة التي بنوها داخل البلدة القديمة وأطلقوا عليها اسم حارة اليهود نسبة إلى السكان وليس للمالكين".

وأوضح المهندس نجم "أن هذه الحفريات تتم على بعد 100 متر عن باب المغاربة وتستمر إلى أسفل مبنى قبة الصخرة المشرفة حسب الرسم المعد من دائرة الآثار الإسرائيلية"، مبيناً أنها تتركز حول المسجد الأقصى وتهدد أساسات المعالم التاريخية والدينية الإسلامية وقد تصدعت جدران هذه المعالم مثل بيت الشهابي والمنجكية ورباط كرد وغيرها".

وقال إن لجنة التراث العالمي طلبت من الكيان الصهيوني إيقاف مشروعها المقترح في باب المغاربة والتنسيق مع الأردن الذي ينفق على مشاريع المسجد الأقصى وأبوابه الهامة مثل باب المغاربة وهو من أهم أبواب المسجد حيث يقع فوق باب النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي دخل منه ليلة الإسراء والمعراج والتي يسعى الصهاينة إلى هدمه.

وأضاف "إن الحفريات الصهيونية في باب المغاربة لم تكشف عن أي آثار يهودية"، مؤكداً على أن ما اكتشف بعد الحفريات هي آثار إسلامية وأموية وعثمانية ورومانية، مؤكداً أن الأردن رفض رسمياً كل عمليات التهويد والحفريات وطلب من منظمة اليونسكو التدخل جديا حيث قدمت لها مشروعا أردنيا لإصلاح ما أفسده الصهاينة في طريق باب المغاربة فضلا عن الطلب من الدول الأعضاء في اليونسكو الضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف مشاريع التهويد التي تهدف إلى إلغاء الهوية العربية للمدينة المقدسة".

واعتبر نجم أن "جميع الاتفاقيات الدولية وقرارات هيئة الأمم المتحدة واليونسكو تطلب من الكيان الصهيوني التوقف عن الحفريات وعدم تغيير الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة وخاصة في باب المغاربة بعد اقتراح بناء جسر صهيوني قدمته بلدية القدس ويرتكز تحت التلة التي ترجع إلى أصول عثمانية أموية ومملوكية"، مشيراً إلى أن بناء الجسر سيؤدي إلى تدمير التلة"، حسب تحذيره.

ولفت المهندس نجم الانتباه إلى أن "الخطة الأردنية في باب المغاربة تعتمد على تصميم بناء طريق جديد بديل التي هدمت باستخدام التراب والحصى". وقال إنه "لم تجر أي حفريات على طريق باب المغاربة سوى ما تم في العام الماضي بعد أن استطاع الأردن بجهوده المتواصلة وبالتعاون مع اليونسكو من إلغاء الجسر الصهيوني وتقديم مشروع أردني لإعادة بناء الطريق المؤدي إلى باب المغاربة حسب الرؤية الأردنية".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

 

قوات الاحتلال تشرع بتوسيع مستوطنة وتقتلع عشرات أشجار الزيتون وسط الخليل

المختصر /  أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اقتلاع عشرات أشجار الزيتون المعمرة من أراضي حي الرميدة وسط مدينة الخليل، من أجل توسيع  مستوطنة (رمات يشاي) المقامة على أراضي المنطقة.

وأفادت اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي في الخليل أن سلطات الاحتلال باشرت، منذ يومين، بإقامة بناء استيطاني جديد في النواة الاستيطانية الواقعة في تل الرميدة، على حساب أراضي المواطنين في المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن عمليات البناء تتواصل على مدار الساعة، حيث تم بناء قواعد إسمنتية على مساحة نحو 600 مترا مربعا، فيما تجري عمليات تمهيد وتسوية وعمليات بنى تحتية في أراضي المواطنين في محيط المبنى قيد الإنشاء، وذلك بعد أن تم اجتثاث عشرات أشجار الزيتون المعمرة من الأراضي المستهدفة بعمليات التوسع عليها.

وقال خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش إن عمليات التوسع الاستيطانية الجديدة، تأتي تنفيذا لأمر عسكري كانت أصدرته سلطات الاحتلال قبل نحو ثلاثة شهور، يقضي بالاستيلاء على قطعة ارض تبلغ مساحتها نحو دونمين مملوكة لعائلة الضميري، وأنها تندرج أيضا في سياق المخططات التوسعية التي أعلن عنها وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك قبل عشرة أيام، منوها إلى أن عمليات التوسع والبناء في تل الرميدة، هي استباق لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي تنظر في دعوى عائلة الضميري ضد قرار مصادرة أراضيها.

المصدر: فلسطين الآن

 

.