فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

تقدير صهيوني بأن 2011 سيكون عام الحسم في الردع والعملية السياسية

التاريخ: 16/2/1432 الموافق 22-01-2011

كشفت صحيفة "معاريف" أن رئيس المجلس السياسي - الأمني في وزارة الجيش الإسرائيلي، عاموس غلعاد اعتبر أن العام الجاري 2011 سيكون عام مفترق حسم في موضوع الردع الإسرائيلي والمسيرة السياسية.

وقال انه "حتى أيلول كل شيء يفترض أن يتقرر إلى هنا أو هناك، وسنعرف إذا كانت خطة رئيس الوزراء السياسية تعطي ثماراً. يجب الحفاظ على ردع إسرائيلي".

وأشار غلعاد إلى أن "قوة مجهولة" دمرت المفاعل النووي الذي أُقيم في سورية، والسوريون على ما يبدو فهموا بأن "إسرائيل" لا تعتزم التسليم بحقيقة أن دولة عربية في المنطقة ستكون نووية، ووجه انتقادا مبطنا لتقديرات رئيس الموساد المنصرف مئير دغان، والتي قال فيها إن إيران ستصل إلى قدرة نووية مع منتصف العقد فقط.

وفي كلمة أمام محفل مغلق عقده غلعاد مؤخرا قال "حتى لو تمكنت إيران من استكمال إقامة المنشأة النووية والوصول إلى قدرة نووية كاملة مع نهاية العقد، فان من شأنها أن تجتاز النقطة التي لا عودة منها قبل ذلك بكثير".

وحسبه، فان لدى إيران منذ الآن "قدرة حمل" للقنبلة النووية إلى المدى البعيد، وبحوزتها صواريخ باليستية تصل إلى "إسرائيل" بل والى أبعد منها، وهي تتقدم في إنتاج المواد المشعة، كما أنها تتقدم في كل ما يتعلق بحماية النووي لديها من الإصابة. وقال "متى بالضبط ستكون لهم قنبلة؟، هذا أمر غير ذي صلة".

وأضاف غلعاد "المهم هو متى سيجمعون ما يكفي من المواد المشعة وعناصر أخرى لازمة لغرض استكمال المشروع. معقول جدا الافتراض"، وقال "إن كل هذا سيحصل قبل موعد منتصف العقد. يدور الحديث عن استمرار تخصيب المادة المشعة، تطويرها، نشر المشروع، قدرة الدفاع عنه، استكمال البرنامج العسكري وغيرها. كل هذه العناصر".

وفي ذات الكلمة في المحفل المغلق تناول غلعاد تركيا قائلا "نحن لسنا في خططهم"، وعن سورية قال "هناك حاجة إلى تفكير إبداعي، سورية هي دولة عربية تريد السلام وتقول ذلك علنا. ثمن هذا السلام معروف. لو تمكنا من إخراج سوريا من دائرة الحرب، لكان هذا غيّر وجه الشرق الأوسط".

وفي موضوع العلاقات مع روسيا قال غلعاد "العلاقات بيننا هي علاقات محبة والكلمة الإضافية التي لا أريد أن أقولها (الكراهية). حقيقة نجاحنا في أن نمنع، لا أن نؤجل بل نلغي حقا صفقة بيع صواريخ إس 300 من روسيا إلى إيران هي انجاز هائل.

من جهة أخرى، محظور نسيان انه في هذه اللحظة ليس للإيرانيين بعد قدرة تامة على الدفاع عن مشروعهم النووي، ولكن هذه القدرة ستكون لاحقا".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

 

.