فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إصابة 7 جنود إسرائيليين في مواجهات بالقدس
السبت 15 من جمادى الثانية1431هـ 29-5-2010م
مفكرة الإسلام: اندلعت مواجهات شرسة بين مقدسيين وجنود الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بعد ظهر السبت قد أدت إلى إصابة 11 مواطنًا وما لا يقل عن سبعة من جنود الاحتلال من قوات حرس الحدود "الإسرائيلي".
وأصيب عدد من الأطفال بحالات اختناق بينما أصيب الفتى محمد غزاوي (15 عامًا) بجروح بعد اعتداء حراس المغتصبين عليه بالضرب.
وذكرت شبكة "فلسطين أون لاين" أن ثلاثة من الجنود المصابين، أصيبوا بعد محاصرتهم من قبل مجموعات كبيرة من الشباب الذين أمطروهم بالحجارة، حيث أصيب أحدهم في رقبته بينما أصيب الاثنان الآخران في اليد والوجه، وقامت طواقم الإسعاف "الإسرائيلية" بنقلهم إلى منطقة وادي حلوة ومن هناك إلى أحد المستشفيات.
وقال عضو لجنة الدفاع عن البلدة فخري أبو دياب: "المواجهات بدأت عندما أطلق حراس المستوطنين في البلدة النار بشكل متعمد تجاه الأهالي في حي "بطن الهوا" الذين ردوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة تجاههم".
وأضاف: "شرطة الاحتلال هرعت بعد ذلك إلى مكان المواجهات وبدأت بالاشتباك مع الأهالي وإطلاق الغاز المسيل للدموع تجاههم".
اشتباكات دامية في "الحارة الوسطى"
وجاءت هذه المواجهات بعد يومين من اندلاع اشتباكات مماثلة في "الحارة الوسطى" بالبلدة افتعلها حراس المغتصبين المتواجدين بشكل دائم لحماية "بيت يوناتان" الذي يسيطر عليه المغتصبون في حي وادي حلوة.
وكان الشاب وائل الطرابلسي (35 عامًا) من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة قد أصيب بجروح متوسطة بعد الاعتداء عليه من قبل عناصر من حرس الحدود والشرطة "الإسرائيلية" وسط شارع صلاح الدين في القدس المحتلة، وذلك ظهر السبت.
وأفاد شهود عيان في المكان بأن الحادث وقع خلال قيام طواقم من بلدية الاحتلال بمرافقة عناصر من حرس الحدود بدهم بسطات الكعك في شارع صلاح الدين.
وقد تصادف ذلك مع مرور الشاب المذكور الذي يعاني من اضطراب نفسي ولدى مشاهدته طواقم البلدية أصيب بحالة من الهياج الشديد وبدأ بالصراخ والهتاف، عندها قام الجنود بالاعتداء عليه ورشه بالغاز، لكنه اشتبك مع إحدى المجندات محاولاً خطف سلاحها قبل أن يتمكن منه الجنود ويوسعونه ضربًا مما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة.