فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الرئيس الأمريكي يطلق"وعد بوش" لتصفية القضية الفلسطينية.

الأخطر منذ وعد بلفور..

 

مركز البيان للإعلام 8/5/2008م /  ذكرت مصادر مطلعة رفيعة المستوى أن الرئيس الأمريكي سيعلن في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلية خلال زيارته المرتقبة "لإسرائيل" عن نقاط هامة وخطيرة تشكل في مجملها (وعدا) يحمل اسمه شبيها من حيث المعنى والدلالات والانعكاسات بوعد بلفور عام 1917.

وقالت المصادر أن كبار أركان الإدارة الأمريكية اجروا اتصالات مع حلفائهم في المنطقة وأطلعوهم على بعض نقاط الخطاب المرتقب للرئيس جورج بوش ، الذي سيضعهم في دائرة الحرج الشديد عرضة لانعكاسات وتأثيرات سلبية قد تترتب على (وعد بوش).

وأضافت المصادر أن جورج بوش سيطلق وعده أمام الكنيست المتمثل (بيهودية الدولة) والتأكيد بقوة على رسالة الضمانات التي كان قد منحها لرئيس وزراء إسرائيل السابق. وتشير المصادر إلى أن وعد بوش يعني ضرب حق العودة ، وشطب المسائل الجوهرية للصراع، وإثباتاً جديدا لكذب الرئيس الأمريكي في دعمه لعملية السلام ، وانجاز حل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي قبل رحيله عن الحكم نهاية الشهر الجاري.

وأفادت المصادر أن وعد بوش الذي سيتضمنه خطاب بوش المرتقب في الكنيست سيضع السلطة الفلسطينية بشكل خاص والدول العربية المعتدلة بشكل عام أمام تحد كبير، وتساءلت المصادر فيما إذا كان هذا (الوعد) سيدفع السلطة إلى إعلان فشل المفاوضات والبحث عن خيارات أخرى في ظل مرحلة حرجة وصعبة، فقدت فيها واشنطن قدرتها على التحرك بفعل الموسم الانتخابي الرئاسي في الولايات المتحدة ، وضآلة تأثير الدول الحليفة لها عربيا وأوروبيا، والأزمات في الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية.

 

.