فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

برلماني فلسطيني يقترح الاعتماد على ميناء غزة بدلاً من المعابر.

 

الخميس29 من ذو القعدة1429هـ 27-11-2008م

 

مفكرة الإسلام: أعرب مروان أبو راس النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني عن ترحيبه بأولى الخطوات العربية المتمثلة في إبحار أول سفينة ليبية عربية تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وطالب البرلماني الفلسطيني عبر تصريحات صحافية اليوم بوضع خطة رسمية واقعية من أجل دعم قطاع غزة الذي يعاني من استمرار الحصار، وشدد على أهمية تفعيل ميناء غزة البحري كميناء تجاري والاستغناء عن المعابر.

وقال مروان أبو راس: "مثل هذه الخطوات جاءت متأخرة كثيرًا كخطوة عملية من قبل الدول العربية، ونحن نثمن عاليًا الجهود التي يقوم بها بعض العرب من المغرب وليبيا واليمن وعدد من دول الخليج لكسر الحصار على غزة".

وأوضح البرلماني الفلسطيني أنه يأمل في أن تتواصل مثل هذه الرحلات حتى يشعر المواطن الفلسطيني في قطاع غزة بمدى الانتماء الحقيقي للعروبة.

وقال أبو راس: "سيكون لها تأثير كبير على كافة شرائح الشعب الفلسطيني وخاصة السفينة الليبية التي تدخل وهي محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والأدوية".

وكانت سفينة ليبية قد غادرت ميناء زاورة البحري وعلى متنها ثلاثة آلاف طن من المساعدات الإنسانية مقدمة من صندوق المساعدات الإنسانية الأفريقية باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي لمساندة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

الاحتلال يعيد إغلاق المعابر التجارية لغزة

من ناحية ثانية أعادت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق معابر قطاع غزة التجارية بما فيها معبر "كرم أبو سالم" الذي كان من المقرر أن يفتح اليوم لإدخال شاحنات مساعدات للقطاع.

وكان من المقرر أن يعاد فتح معبر "كرم أبو سالم" الواقع جنوب قطاع غزة من أجل إدخال المساعدات الغذائية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إضافة للقطاع الخاص والعام بعد المناشدات التي وجهت للعالم بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر لتجنب حدوث كارثة إنسانية في القطاع على خلفية استمرار إغلاق المعابر المحيطة بالقطاع للأسبوع الثالث على التوالي.

 وقالت مصادر فلسطينية وفقًا لوكالة "معًا" إن سلطات الاحتلال أعلنت عن نيتها فتح معبر كرم أبو سالم جزئيًا اليوم الخميس لإدخال 45 شاحنة مساعدات غذائية لقطاع غزة متمثلة 20 شاحنة للأونروا والمنظمات الدولية و25 شاحنة للقطاع الخاص محملة باللحوم المجمدة والدقيق والأرز وزيوت وأعلاف وكذلك مادة الكلور لتعقيم مياه الشرب. مفكرة الإسلام: أعرب مروان أبو راس النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني عن ترحيبه بأولى الخطوات العربية المتمثلة في إبحار أول سفينة ليبية عربية تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وطالب البرلماني الفلسطيني عبر تصريحات صحافية اليوم بوضع خطة رسمية واقعية من أجل دعم قطاع غزة الذي يعاني من استمرار الحصار، وشدد على أهمية تفعيل ميناء غزة البحري كميناء تجاري والاستغناء عن المعابر.

وقال مروان أبو راس: "مثل هذه الخطوات جاءت متأخرة كثيرًا كخطوة عملية من قبل الدول العربية، ونحن نثمن عاليًا الجهود التي يقوم بها بعض العرب من المغرب وليبيا واليمن وعدد من دول الخليج لكسر الحصار على غزة".

وأوضح البرلماني الفلسطيني أنه يأمل في أن تتواصل مثل هذه الرحلات حتى يشعر المواطن الفلسطيني في قطاع غزة بمدى الانتماء الحقيقي للعروبة.

وقال أبو راس: "سيكون لها تأثير كبير على كافة شرائح الشعب الفلسطيني وخاصة السفينة الليبية التي تدخل وهي محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والأدوية".

وكانت سفينة ليبية قد غادرت ميناء زاورة البحري وعلى متنها ثلاثة آلاف طن من المساعدات الإنسانية مقدمة من صندوق المساعدات الإنسانية الأفريقية باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي لمساندة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.


الاحتلال يعيد إغلاق المعابر التجارية لغزة

من ناحية ثانية أعادت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق معابر قطاع غزة التجارية بما فيها معبر "كرم أبو سالم" الذي كان من المقرر أن يفتح اليوم لإدخال شاحنات مساعدات للقطاع.

وكان من المقرر أن يعاد فتح معبر "كرم أبو سالم" الواقع جنوب قطاع غزة من أجل إدخال المساعدات الغذائية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إضافة للقطاع الخاص والعام بعد المناشدات التي وجهت للعالم بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر لتجنب حدوث كارثة إنسانية في القطاع على خلفية استمرار إغلاق المعابر المحيطة بالقطاع للأسبوع الثالث على التوالي.

وقالت مصادر فلسطينية وفقًا لوكالة "معًا" إن سلطات الاحتلال أعلنت عن نيتها فتح معبر كرم أبو سالم جزئيًا اليوم الخميس لإدخال 45 شاحنة مساعدات غذائية لقطاع غزة متمثلة 20 شاحنة للأونروا والمنظمات الدولية و25 شاحنة للقطاع الخاص محملة باللحوم المجمدة والدقيق والأرز وزيوت وأعلاف وكذلك مادة الكلور لتعقيم مياه الشرب.

 

.