فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
أجهزة عباس تعتقل زوجات الأسرى الفلسطينيين.
الأحد 6 من جمادى الأولى 1429هـ 11-5-2008م
مفكرة الإسلام: أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس على اختطاف زوجات الأسرى الفلسطينيين من بيوتهن.
من جهتها أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانًا اليوم الأحد، قالت فيه: إن أجهزة عباس الأمنية قامت مساء السبت باقتحام منزلي الأسيرين في سجون الاحتلال، رياض النادي وأحمد أبو العز من مخيم العين في نابلس، وقامت باختطاف زوجتيهما واقتادتهما إلى مقراتها بعد أن انتزعتهما من بين أطفالهما كما فعل الاحتلال من قبل عندما اختطف آباءهم على مرأى من أطفالهم وأمام أهل المخيم" ، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
واعتبرت الحركة هذا الأمر جريمة جديدة وسلوكًا خطيرًا، "يدلل على مزيد من الانحدار الأخلاقي وقلة المروءة، وطغيان النذالة لدى قادة وعناصر أجهزة الخطف التابعة لعباس وفياض"
وأشار بيان الحركة إلى أن أجهزة فريق أن "رام الله" قد "مارست سياسة استدعاء النساء والمعلمات وطالبات الجامعات للتحقيق معهن وما زالت"، مشيرة إلى أنها قامت منذ فترة أيضًا باعتقال زوجة الأسير لدى الاحتلال جمال حدايدة من طولكرم بعد مداهمة منزلها، ولما لم تكن في البيت قاموا باستدعائها لاحقًا، وقاموا باستدعاء المعلمة سميرة الخفش في منطقة سلفيت. ".
ونعى بيان حركة "حماس" (حسب تعبيره) "آخر ذرات الحياء في وجوه من خطفوا النساء ليلة أمس"، داعيًا رئيس السلطة عباس "لوقف سياسة خطف النساء واستدعائهن وملاحقتهن تحت أي ذريعة كانت، لا سيما زوجات الأسرى في سجون الاحتلال، وندعو لإطلاق سراحهن فورًا".
كما دعت "الفصائل "الصامتة" ومؤسسات المجتمع المدني، إلى اتخاذ مواقف جادة تجاه ما يجرى بحق المرأة الفلسطينية، والضغط الحقيقي لإطلاق سراحهن والكف عن سياسة ملاحقتهن واعتقالهن"، مطالبة مؤسسات حقوق المرأة الفلسطينية، إلى أخذ دورها الفاعل في حماية المرأة من الاعتقال السياسي على أيدي أجهزة عباس، فهو جريمة بحقها وحق أطفالها الذين يحرمون منها بعد أن حرموا من آبائهم المعتقلين في سجون الاحتلال".