فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الاحتلال الصهيوني يقتل أحد جنوده بعد وقوعه أسيرًا في أيدي القسام

 

الاثنين16 من محرم1430هـ 12-1-2009م

 

مفكرة الإسلام: أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أن مقاوميها تمكنوا من أسر جندي صهيوني أثناء الاشتباكات الدائرة بين المقاومين وقوات الاحتلال.

وذكرت كتائب القسام أن المعارك دارت على الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة، واستطاعت عناصر المقاومة أن تأسر أحد جنود الاحتلال ولكن قوات الاحتلال أقدمت على قصف المجموعة التي نفذت العملية ومعها الجندي الصهيوني الأسير.

ووفقًا للجزيرة، قالت كتائب القسام إن الجندي الصهيوني قتل في هذا القصف، ويكون العدو بذلك قد فضل قتل جنديه على أن تأسره المقاومة الفلسطينية.

وهددت كتائب القسام بأنها ستوالي محاولات أسر ناجحة في المستقبل، طالما استمر تواجد جنود الاحتلال في أرض غزة.

"الأسْر".. أكثر ما يخشاه جنود الاحتلال

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نقلت في وقت سابق شهادات بعض الجنود المشاركين في العدوان البري على قطاع غزة. ويقول المراسل العسكري للصحيفة: إن أكثر ما يخشاه جنود الاحتلال، و محاولاتٌ لأسر بعضهم، عبر استخدام شبكات الأنفاق المحفورة تحت المباني السكنية.

وينقل المراسل عن ضابط "إسرائيلي" قوله: "حصلت حتى الآن عدة محاولات واضحة للقيام بذلك، ولحسن الحظ فإنهم لم ينجحوا، لكن الجنود يعرفون أن أمراً كهذا يمكن أن يحصل في كل يوم".

مصر تسمح بعبور 61 طبيبًا من معبر رفح

من ناحية أخرى، سمحت السلطات المصرية اليوم بعبور 61 طبيبًا، بعد أن طلبت منهم أن يكتبوا تعهدات بأنهم مسئولون عن سلامتهم الشخصية.

وتجاوز عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، تسعمائة شهيد، وقال الدكتور معاوية حسنين، مدير عام قسم الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد شهداء العدوان على القطاع تجاوز تسعمائة وعشرة شهداء، في حين بلغ عدد الجرحى أربعة آلاف ومائة جريح نصفهم من الأطفال.

وأضاف حسنين أن عدد الشهداء الذين ارتقوا أمس الأحد بلغ واحدًا وأربعين فلسطينيًا، من بينهم أربعة عشر شخصاً استشهدوا في التوغل الصهيوني لحي تل الإسلام، ومنطقة الشيخ عجلين، شمال غربي مدينة غزة.

 

.