فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
"إسرائيل" دفنت 50% من نفاياتها النووية في الأراضي الفلسطينية.
مركز البيان للإعلام 1/8/2008م/ ذكرت دراسة حديثة أن "إسرائيل" دفنت أكثر من 50% من نفاياتها النووية والكيماوية وقدرت الدراسة هذه الكمية بحوالي(ثلاثة ملايين طن) في الأراضي الفلسطينية العربية، تركزت غالبيتها في المناطق الجنوبية.
وقالت دراسة فلسطينية أعدها الباحث الفلسطيني جابر الطميزي منسق اتحاد المزارعين في مدينة الخليل إن الخطورة تكمن في كون النفايات التي تأتي عبر المناطق الصناعية الإسرائيلية تدفن سرا، وتسبب الموت البطيء للفلسطينيين بنشرها أمراضا خطيرة جدا, وهي "تنتج غازا معقما للتربة محرما دوليا، يسبب بالضرورة كوارث بيئية خطيرة".
وأصدرت محاكم إسرائيلية قرارات بإغلاق مصانع أنشئت في محيط مدينتي نتانيا وكفار سابا الإسرائيليتين، لخطورتها على البيئة والناس, ونقلت إلى أراض فلسطينية مصادرة منذ عشرات السنين بالضفة الغربية، لتتركز قرب مدن حيوية مثل طولكرم وسلفيت ومدينة الخليل جنوبا, حيث تعمل على نشر أمراض مسرطنة وخطيرة, وتنفث المخلفات والمياه العادمة والمصانع الكيماوية في المستوطنات ملايين الأطنان من الغازات السامة.
وحسب الطميزي لم يكن نقل المصانع وليد الصدفة، وإنما لاستهداف المدن الأقرب إلى الحدود مع دولة الاحتلال، ضمن مسلسل تآمر على الفلسطينيين الذين تحاربهم "إسرائيل" بكل الوسائل غير الأخلاقية.
ويقول الدكتور محمود سعادة نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في منظمة الأطباء الدوليين للحماية من الحرب النووية والإشعاعات إن إسرائيل تدفن آلاف الأطنان من المواد المشعة والكيماوية داخل الأراضي الفلسطينية، كما حدث مؤخرا في المنطقة العربية من مدينة بئر السبع, للقضاء على النسل العربي أولا، أو إعطاء هذه المناطق للسلطة الفلسطينية ضمن تبادل الأرض كما تبحثه المحادثات الأخيرة بين السلطة و"إسرائيل".
وحسب سعادة لا تستخدم "إسرائيل" قوانين الدفن الصحيح الذي يحتاج الحفر بعمق 50 مترا، وهي تدفن في المناطق العربية التي لا تحتاج لتكليف مادي أو معنوي, ونبه لارتفاع في الأمراض التي تصيب الفلسطينيين جراء غازات كالزرنيخ والميتان تطلقها هذه الإشعاعات