فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

441 شهيداً في غزة بينهم 70 طفلاً وأكثر من 2300 جريحاً

 

 

حرب جوية لليوم الثامن: 441 شهيداً في غزة بينهم 70 طفلاً وأكثر من 2300 جريحاً

التاريخ: 6/1/1430 الموافق 03-01-2009

 

واصل الطيران الحربي الصهيوني، لليوم الثامن على التوالي، شن غارات مكثفة وعنيفة ضد أهداف مدنية على امتداد قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 441 فلسطينياً، نحو 25 % منهم أطفال ونساء وجرح أكثر من 2300 آخرين، 400 في حال الخطر الشديد.

وقال الدكتور معاوية حسنين مدير هيئة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن عدد الشهداء الأطفال تجاوز عددهم 70 شهيداً في حين بلغ عدد الشهداء من النساء 36 شهيدة، والباقين هم من المدنيين، مشيرة إلى أن الوضع سيء في المستشفيات حي أن نسبة إشغال الأسرة 120 في المائة.

فقد استشهد مجاهدان من" كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" جراء قصف جوي صهيوني في خان يونس (جنوب قطاع غزة) بعد ظهر اليوم السبت (3/1).

وأكدت مصادر طبية ومحلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" استشهاد المجاهدين شادي الشوربجي ومحمود معروف جراء قصف جوي صهيوني استهدف سيارتهم قرب مقر مديرية تعليم خان يونس. كما قصفت قوات الاحتلال موقعين للقسام في غزة وخان يونس دون وقوع إصابات.

وكان الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية، قد أكد أن حصيلة المجزرة الصهيونية المفتوحة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة منذ يوم السبت (27/12) مرشحة للارتفاع بصورة كبيرة، لا سيما وأن أكثر من 400 جريحاً في حالة الخطر.

وأكد أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ، كاشفاً أن هناك 105 أصناف من الأدوية رصيدها صفر، و225 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر أيضاً، و93 من المواد الخاص بالمختبرات رصيدها صفر كذلك.

وأشار إلى أن 50 في المائة من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، مؤكداً أن كل هذا قبل العداون المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم، وقال :"العدوان يتم في ظل صمت عربي قاتل وتواطؤ دولي".

وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بقصف المؤسسات والمقار بل بدأت بقصف المؤسسات المدنية والمنازل، لافتاً النظر إلى وجود عشرات الإنذارات بإخلاء منازل وتهديد ساكنيها بقصفها على رؤوس قاطنيها، وطالب بوصول طواقم طبية عربية وبمستشفيات ميدانية للمساعدة في علاج الجرحى عند اللحظات الأولى لوصولهم، وحث الدول العربية على إرسال أدوية ومستهلكات طبية عاجلة وتعويض النقص في سيارات الإسعاف بما في ذلك إرسال سيارات إسعاف مجهزة كعناية مكثفة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

 

.