فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
أكثر من 50 إخطاراً إسرائيلياً بالهدم في بلدة العيسوية بالقدس.
أكثر من 50 إخطاراً إسرائيلياً بالهدم في بلدة العيسوية بالقدس
فلسطين اليوم 4/8/2008م/ طالب مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية بوقف حملات الدهم التي تقوم بها طواقم مشتركة من بلدية القدس والشرطة الإسرائيلية لأحياء وضواحي في القدس الشرقية بداعي المراقبة على البناء في هذه الأحياء، فيما تقوم هذه الطواقم بتسليم إخطارات هدم بالجملة للمواطنين تدعوهم لإزالة ما يسمى (بمخالفات البناء) تنذرهم بهدم منازلهم ، خلال الأسابيع الماضية، في بلدة العيسوية إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس.
وقال تقرير للدائرة القانونية في المركز وصل قدس نت للإنباء نسخة منه، " إن الحملة التي قامت الطواقم التابعة والشرطة ضاعفت عدد الإخطارات التي سلمتها لمواطنين في أقل من أسبوعين لتصل إلى أكثر من 50 إخطاراُ، ما يثير علامات استفهام كثيرة حول توقيت هذه الحملة والهدف منها، ويدحض ما كانت أعلنته البلدية قبل اقل من شهر بأنها بصدد الموافقة على البناء مئات الوحدات السكنية في بلدات وإحياء مثل :العيسوية، وجبل المكبر، وصور باهر، وأم طوبا وتسوية أوضاع المباني غير المرخصة في باقي أحياء المدينة.
وأشار التقرير إلى أن ما حدث بعد إعلان البلدية هذا هو العكس تماماُ حيث سارعت جرافاتها إلى استهداف منازل المواطنين في العيسوية بالهدم حيث هدمت مبنى سكنياُ قبل حوالي أسبوع، وواصلت حتى أمس تسليم مزيد من إخطارات الهدم.
وربطت الدائرة القانونية في المركز بين التصعيد في الهدم المنازل، والتطورات الأمنية التي شهدتها مدينة القدس مؤخرا محذرة من التذرع بهذه الأوضاع لانتهاك القانون، واتخاذ إجراءات عقابية انتقامية تمس أفرادا ومجموعات كبيرة من المقدسيين ما يشكل عقوبة جماعية.
وأكدت الدائرة القانونية في مركز القدس أن بلدية القدس ودوائر التخطيط والبناء فيها تتحمل المسؤولية كبرى في تصويب أوضاع البناء غير المرخص في القدس الشرقية من خلال المصادقة على مخططات البناء للإحياء المقدسية، ومنح مقدمي طلبات الحصول على رخص بناء الموافقة، تماماُ كما تفعل حين يتعلق الأمر ببناء أحياء وتجمعات يهودية، أو توسيع الإحياء استيطانية قائمة على أراضي المواطنين المقدسيين.