فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
واشنطن ترهن مساعداتها لعباس باجتثاث المقاومة
الخميس 21 يوليو 2011
مفكرة الاسلام: كشفت مصادر عبرية أن رئيسة لجنة الخارجية والأمن في مجلس النواب الأمريكي "إليانه ليتنان" قدمت مبادرة لوقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية بزعامة محمود عباس، مشترطة خضوع السلطة الكامل للإدارة الأمريكية وتعاونها في القضاء على المقاومة أوما تسميه أمريكا "مكافحة الإرهاب" لتلقي تلك المساعدات.
جاء ذلك بعد أن قدم البيت الأبيض طلباً لمصادقة المجلس على ميزانية بقيمة 550 مليون دولار كمساعدات للسلطة، لكن مشروع القرار يشترط لقاء تسليم هذا المبلغ أن يتم حظر عمل أي أعضاء حركة حماس في أجهزتها.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي بدأت أمس مناقشة مشروع قانون يفرض شروطاً على المساعدات الأمريكية الممنوحة لمصر ولبنان واليمن والسلطة الفلسطينية، ويحجبها في حال وصول منظمات مناوئة لأمريكا إلى الحكم في تلك الدول مثل "حماس" في الأراضي الفلسطينية، مالم ير الرئيس الأمريكي مصلحة حيوية للأمن القومي الأمريكي في استمرار تلك المساعدات.
من جهة أخرى, نفت النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح نجاة أبو بكر المزاعم حول التطور الاقتصادي في الضفة؛ حيث قالت إن الوضع الاقتصادي للسلطة صعب للغاية، والفقر والبطالة تتزايد في المجتمع الفلسطيني" بعكس ما يزعمه فياض من انتعاش اقتصادي".
وطالبت النائب أبو بكر في بيان لها، بتشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق بالتجاوزات المالية لوزيرة الشؤون الاجتماعية وإهدارها للمال العام تحت بند المساعدات الإنسانية والاجتماعية البعيدة كل البعد عن هذه المساعدات.
وأكدت أنه تم صرف وإهدار مئات الآلاف من الدولارات بقرار من وزيرة الشؤون الاجتماعية لبعض المسؤولين المتنفّذين لأسباب شخصية، تتعلق بالإيجارات والمهمات وتذاكر السفر والإقامة وغير ذلك.
وهذه المصاريف ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بعمل وصلاحيات الوزيرة، وإنما هي دليل قاطع على إهدار المال العام، بحسب البيان.
وطالبت أبو بكر جميع الجهات المختصة بمساءلة ومحاسبة وزيرة الشؤون الاجتماعية وكل شخص يعمل على إهدار المال العام والإضرار بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني.