الاعتداءات الصهيونية على
القدس والمسجد الأقصى المبارك 2013م ( شهر يناير ) ج1
إعداد
أ.عوني محمد العلوي د.عبد الحميد جمال الفراني
المقدمة:
الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، محمد صلى الله عليه وسلم،
وبعد.
تقع
القدس على موقع يبعد أربعين كيلوا متر عن البحر المتوسط وهى عاصمة فلسطين، وشهدت
انبثاق حضارات عديدة أسهمت في رقى الجنس البشرى وتطوره ودفعه للأمام.
والقدس
عربية منذ نشأتها رغم تولى المغيرين عليها حيث أسسها العرب قبل أول عهد لليهود
بأكثر من ألف سنة وأطلق عليها العديد من الأسماء منها (يبوس) نسبة الى اليبوسيين
من بطون العرب الأوائل ثم عرفت باسمها الكنعاني (اوساليم أي مدينة السلام، كما
ذكرت في كتب العهد القديم باسم أورشليم وهذا الاسم هو الذي يطلقه اليهود عليها حتى
الآن، وللقدس مكانة خاصة عند المسلمين؛ لآن بها المسجد الأقصى الذي كان قبلة
المسلمين الأولى، وظل رسول الله صلى الله
عليه وسلم و المسلمون من ورائه يتجهون في صلواتهم إلى هذا المسجد سبعة عشر شهرا
تقريبا، والمسجد الأقصى هو ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال بنية العبادة فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( لا تشد
الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى).
وقد
شكل الحرم القدسي الشريف محور الاهتمام الأساسي لليهود منذ احتلالهم الشطر الشرقي
من القدس عام 1967م الذي تملأ جنباته الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية. وهم
يسمون الحرم القدسي "جبل الهيكل "ويدعون أن ما يسمى "هيكل"
سليمان كان قائماً في هذا المكان، ويدعون أيضاً أن نزول المسيح اليهودي
"الماشياخ" مرهون بإعادة بناء "الهيكل" المزعوم، في نفس
البقعة التي يزينها المسجدان الرائعان: الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وذلك
بعد إزالتهما، لا سمح الله. وحتى يثبتوا هذا الزعم الباطل، الذي لم يرد إلا في
التوراة المنحولة التي بين أيديهم فقد بدأوا بعد الاحتلال مباشرة بإجراء حفريات
مكثفة في محيط الحرم الشريف، من جهات مختلفة، وبخاصة الغربية والجنوبية. وأعادوا
حفر الأنفاق التي كانت مطمورة تحت ارض حرم الأقصى. وقد أدى ذلك إلى إضعاف أساسات
المسجد الأقصى، علماً بأن الحفريات التي بدأت من الزاوية الغربية باتجاه الشمال
وباتجاه الشرق، وإحداها وصلت أسفل أرضية المسجد الأقصى. كما أن حفرية أخرى اتجهت
من الغرب نحو الشرق باتجاه مسجد قبة الصخرة.
إن
إزالة الأتربة من الأنفاق تحت أرض المسجد ومن أساساته، جعل الكثير من الخبراء
يعربون عن قلقهم وتخوفهم من احتمال انهيار المسجد الأقصى نتيجة تخلخل الهواء، في
حال مرور طائرات بشكل كثيف فوقه، أو بفعل زلزال، هذا إذا استبعدنا أن يتم ذلك بعمل
إرهابي مدبر على أيدي متعصبين، عبر الأنفاق والممرات السرية التي أقاموها. كما أن
للحفريات أهدافاً أخرى، هي محاولة التقليل من هيمنة الطابع الإسلامي الذي يجلل
المدينة المقدسة، وذلك من خلال إظهار آثار قديمة لأمم أخرى وإن لم تكن يهودية. ومع
أن عدد الحفريات قد بلغ إثنتي عشرة حفرية على مدى خمسة وثلاثين عاماً، لم تترك
مكاناً يعتقد اليهود انه قد يكون موضع "الهيكل" المزعوم، إلا إن كل
جهودهم وأوهامهم قد ضاعت أدراج الرياح فلم يعثروا ولو على شظية واحدة من دليل،
تؤيد صحة تلك المزاعم لأنهم في الحقيقة يبحثون عن وجود شيء لم يكن موجوداً أصلاً.
منذ
اليوم الأول الذي وطأت فيه أقدام اليهود مدينة القدس المباركة شرعوا في دك أسافين
حقدهم، وبث بذور فسادهم في جسدها؛ حيث قاموا مباشرة بإخلاء حي المغاربة المجاور
للمسجد الأقصى من سكانه المسلمين، وقاموا بهدمه لإنشاء معبدهم عند حائط البراق،
والذي أطلقوا عليه ( حائط المبكى ).
وتتابعت
بعد ذلك الاعتداءات الحاقدة على المسجد الأقصى المبارك وعلى أهله من أبناء فلسطين
المرابطين الذين أبوا التخلي عنه، وآثروا الحياة في كنفه بالرغم من كل مخاطر الموت
والفناء، ومحاولات الإبادة، وإجراءات التضييق والتعذيب والاضطهاد الهمجي والوحشي..
وقد
تعرض المسجد الأقصى لأكثر من خمسة وثلاثين اعتداءً صهيونياً منذ احتلاله عام
1967م، عدا الحفريات المستمرة التي شملت مساحة واسعة تحت أرضيته، والتي كان أكبرها
النفق الذي افتتح سنة 1996م.
كان
الدافع وراء كل هذه الاعتداءات التي شهدها المسجد الأقصى المبارك على أيدي اليهود
الاعتقاد بأن أرض المسجد هي التي أقام عليها نبي الله سليمان عليه السلام هيكلهم
المزعوم..
ومن
هنا جرت محاولات حثيثة ولا زالت من أجل الحصول على قطعة أرض في ساحة المسجد الأقصى
للشروع في بناء الهيكل، وكخطوة على طريق هدم الأقصى وإحلال الهيكل مكانه..
ظل
الحلم يراود اليهود - متطرفين كانوا أم حمائم سلام كما يتصور البعض في إعادة بناء
الهيكل، وذلك كتمهيد لظهور المخلص الذي يعتقدون قرب خروجه ليقودهم إلى حكم
العالم..
ويوماً
بعد يوم يشعر اليهود بأنهم اقتربوا أكثر فأكثر من تحقيق هذا الحلم الذي يشكل خطراً
جسيماً، وقنبلة موقوتة لا يدري أحد إلى أين ستؤدي بكل من الشعب الفلسطيني
والغاصبين اليهود على السواء، وهل سيقتصر الأمر على الشعبين أم سيجر معهما شعوباً
ودولاً عديدة لها علاقة في الصراع..
عمد
اليهود خلال الفترة الأخيرة إلى تجهيز كل مستلزمات الهيكل المزمع بناؤه، وأحضروا
المهندسين المهرة لتنفيذ هذا المشروع، ووضعوا مجسماً كبيراً تزيد مساحته على
400م2، ونحتوا صخوره وأدواته حتى لم يبق أمامهم سوى الشروع في عملية الهدم
والبناء.. !
أمام
هذا الواقع المؤلم نحاول في هذه المقالة أن نستعرض تاريخ الاعتداءات الصهيونية
المتكررة على مسرى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، لنقف على مدى الخطورة المحدقة
بالمسجد وأهله معاً.
إن
المشروع الصهيوني مستمر في تهجير سكان القدس العرب والمسلمين والتضيق عليهم وفي
تهويد القدس تمهيدا لهدم الأقصى، فقد قطعت سلطات الاحتلال الصهيوني أشواطاً متقدمة
جداً في سياساتها التهويدية بحق مدينة القدس وباتت على أعتاب آخر مراحل تهويدها.
فالكيان
الصهيوني له ثلاثة أهداف إستراتيجية داخل مدينة القدس:
الهدف
الأول؛ المساس بقدسية وحرمة المسجد الأقصى المبارك وما يحدث داخل المسجد الأقصى
المبارك من تدنيس مستمر من القادة والمغتصبين الصهاينة و المقدسات الأخرى وسنتطرق
لهذا الموضوع كموضوع منفصل والى مواضيع مهمة أخرى سنكتبها تتعرض له مدينة القدس والأقصى
الشريف.
الهدف
الثاني؛ المساس بالمعالم والآثار العربية والإسلامية بالمدينة المقدسة والمقابر
مثل
مقبرة مأمن الله، مقبرة باب الرحمة الإسلامية، مقبرة الأسباط، فمقابر متعددة،
ومساجد متعددة، في أحياء وبلدات متعددة تم الاعتداء عليها
وتجريف
قبور وإقامة مشاريع يسميها الكيان الصهيوني تطويرية وما إلى ذلك، وطمس المعالم
والآثار.
الهدف
الثالث؛ التهويد الكامل للمدينة على مستوى الجغرافيا والأرض، وعلى مستوى
الديموغرافيا والسكان.
وقد
خطا الكيان الصهيوني في مخططاته وإجراءاته وسياساته خطوات متقدمة جداً في تحقيق
هذه الأهداف الثلاثة.
وتعاني
اليوم مدينة القدس معاناة شديدة من مصادرة عشرات آلاف الدونمات، وهدم عشرات
المنازل، وهناك آلاف المساكن المهددة بالهدم والمصادرة؛ بادعاء أنها مبنية من غير
ترخيص أو ما إلى ذلك.
وما
يحدث أسفل ساحاته من حفريات وإقامة شبكة أنفاق متشعبة، وإقامة مدينة سياحية يهودية
أسفل مسجد الصخرة المشرفة، وأسفل منطقة المتوضأ.
وهذا
الملف سنفتحه ونفصل فيه الكثير وهذا الموضوع هو كمقدمة للملف لتكون على علم بما
يحدث في قدسنا وقدسكم السليبة وما يعانيه أهلها هناك.
والكيان
الصهيوني الآن في آخر مراحل تهويده لمدينة القدس، وآخر مرحلة ستكون هي العشرية
القادمة التي تنتهي بحلول عام 2020 حيث ستصبح مدينة القدس ضمن الهيكل الصهيوني
الجديد الذي تم الإعلان عنه، جغرافيا في مساحة 600 كيلو متر مربع، وهو ما يطلق
عليه العدو الصهيوني القدس الكبرى. وآخر في الأمر هو مصادرة 139 ألف دونم في جنوب
القدس، وتصل هذه الدونمات إلى قرية سعير، وقرى مدينة الخليل، وهي الحدود
الاستراتيجية التاريخية للقدس، بالإضافة إلى مشاريع ومخططات سابقة لهذا المشروع،
كمصادرة 12500 دونم
من بلدات العيزرية والعيسوية وازعيم وجبل الطور. وهناك مصادرة 12 ألف دونم لإقامة
مغتصبة (مستوطنة) جديدة يُطلق عليها "كيدار 2"، وضم "كيدار 1"
و"كيدار 2" إلى مغتصبة "معاليه أدوميم" المقامة شرق القدس.
وأيضا
هناك تشققات وانهيارات في السور الغربي، وهناك انهيارات داخل ساحات المسجد الأقصى،
والاحتلال يمنع ترميم هذه الأماكن المنهارة أو تلك التي بها تشققات.
الواقع
مر وأليم وصعب داخل المدينة المقدسة، والقادم أخطر إلا إذا قدّر الله أمراً آخر
المحللون في مجال الهندسة والجيولوجيا يرون أن المنطقة، فلسطين بعامة والقدس
بخاصة، مقبلة على زلزال كبير جداً، وقد يكون مركز الزلزال في منطقة البحر الميت
القريب جداً من القدس، وسيكون له تأثير سلبي إلاّ إذا قدّر الله شيئاً آخر. إضافة
إلى أنّ هناك خطراً مخفياً يتم الإعلان عنه بين الفينة والأخرى في الصحافة
العبرية، عن تخوّف من اصطناع زلزال في مناطق قريبة من القدس، وستكون هناك في هذه
الحالة ارتدادات قوية على القدس تُحدث انهيارات وتشققات كبيرة في ساحات وجدران
المسجد الأقصى إلاّ أن يشاء الله شيئاً.
ناهيك عن الحفريات أسفله من أنفاق
وكنائس تقام أسفله وبجانبه والاقتحامات المتواصلة لمسئولين صهاينة ورجال مخابرات
وحاخامات يهود وأبناء بني صهيون يتجولون من غير حسيب بحماية الشرطة الصهيونية
هذا
التدنيس والاقتحام هو عبارة عن فرض أمر واقع داخل المدينة المقدسة. جانب آخر؛ هو
عملية تشجيع للمغتصبين الصهاينة، فما دامت القيادات تدخل وتتجوّل، فهذا يشجِّع
الآخرين على الدخول بالمئات. وقبل أيام قليلة فقط؛ كان هناك خبر اقتحام مائتي
مغتصب لساحات المسجد الأقصى المبارك، وقد أقاموا ترانيم وطقوساً خاصة بهم.
على
الصعيد الديموغرافي تهجير ممنهج ومبرمج لأهل القدس(المقدسيين) خلال هدم المنازل،
فصاحب المنزل الذي يُهدم يرحل، لأنه لا مجال للاستئجار في داخل المدينة، ولا مجال
لأن يشتري أرضاً يبني فيها، ولأنه يحتاج لرسوم باهظة جداً للبناء، الشقة الواحدة
تحتاج لرسوم تراخيص 25 ألف دولار، ناهيك عن تكاليف البناء الباهظة.
من
جانب آخر؛ جدار الضم والتوسع العنصري الذي أصبح يحيط بالقدس من كل جانب كما يحيط
السوار بالمعصم، حيث بات مرشحاً تهجير ما لا يقل عن 110 آلاف مواطن مقدسي خلال عشر
سنوات. وشرع الاحتلال في هذا المسعى، منها منطقة بلدة سلوان وحي البستان، وادي
حلوة، حي العباسية، حي الثوري، وأحياء متعددة مرشحة لهذا الأمر. بلدة سلوان بأحيائها
الستة يقطن بها تقريباً ما لا يقل عن 30 ألف نسمة، وهم مرشحون أن تُصادَر هوياتهم
ويرحلوا.
هناك
مشروع خطير أيضاً؛ وهو سحب هويات أهلنا في منطقة الرام وما حولها، والتي تقع شمال
مدينة القدس، بفعل جدار الضم العنصري من الجهة الشمالية. قبل شهر أُعلِن أنّ الكيان
الصهيوني أغلق آخر بوابة من الجهة الشمالية التي كانت تربط بين أحياء الرام والشيخ
جراح وغيرها مع داخل المدينة، وبإغلاق هذه البوابة أصبح حي الرام ومحيطه خارج
مدينة القدس في المنظور الصهيوني، وبالتالي ستُسحب هويات سكانه المقدسية، وهناك ما
لا يقل عن 40 إلى 45 ألف نسمة هناك. وهناك مشاريع لتهجير أهلنا وسحب هوياتهم
المقدسية في أكثر من مكان، وهذا يتم على مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي
ومنظمات حقوق الإنسان.
فالواقع
مرّ وأليم، ولذلك فالصراع القادم سيكون على البعد الديمغرافي، وهذا ما يحدث الآن
في القدس.
الهدف
من هذه المخططات الصهيونية بأن يصبح عدد اليهود داخل المدينة المقدسة الكبرى بحلول
عام 2020، في نظرهم، لا يقل عن مليون مغتصب، وعددهم الآن 300 ألف فقط. في المقابل،
وهو الأخطر؛ أنّ هذا المخطط لا يسمح ببقاء أكثر من 10 في المائة من أهلنا
المقدسيين في هذه المساحة.
فماذا
عسى هؤلاء أن يفعلوا مقابل مليون مغتصب حين يهجموا على المسجد الأقصى ويعملوا على
تقسيمه؟! وهو مخطط قريب، وقد بدؤوا فعلا بتقسيم ساحات المسجد الأقصى المبارك، خاصة
الجزء الذي فوق الحفريات في الجهة الجنوبية الغربية لساحات المسجد، هذه مرشحة لأن
تصبح لصلاة اليهود أسوة بما هو معمول به في المسجد الإبراهيمي (بالخليل).
الوضع
جدّ خطير على المستوى الجغرافي وعلى مستوى الديموغرفيا وأهلنا هناك صابرون صامدون
ثابتون ولكن إلى متى ؟؟؟؟؟ أهلنا المقدسيون الكرام، يعيشون وضعاً نفسيا صعبا
وقاسيا.
ومهما
يكن من أمر فإن هذه الدراسة المتواضعة سيتناول البحث بالدارسة: موضوع الاعتداءات
الصهيونية في القدس و(للمسجد الأقصى) المبارك سنة 2013م، مركزا على أهم الاعتداءات الصهيونية على المسجد
الأقصى، خاصة: الحفريات والأنفاق، وكذلك: الهدم والنسف والحرق و....، إلى جانب أهم
الممارسات شبه اليومية التي تعرض لها المسجد ولازال على يد السلطات الصهيونية
الرسمية، والمؤسسات الدينية المتطرفة اليهودية، والمحاولات الفردية من قبل العديد
من أفراد الحركة الصهيونية المتطرفة.
أ.عوني محمد العلوي-د. عبد
الحميد جمال الفراني
26كانون أول 2013م الموافق
23 صفر 1435ه
شهر يناير
الثلاثاء 1يناير 2013م الموافق 19صفر 1434هـ
-
جرافات الاحتلال الصهيوني ترافقها قوات كبيرة من الطواقم التابعة لبلدية الاحتلال
تهدم منزل رأفت العيساوي شقيق الأسير سامر العيساوي().
-
عدد من المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك([2]) في القدس
المحتلة، محاولين تأدية شعائر وصلوات تلمودية().
الاثنين 6 يناير 2013م الموافق 25صفر 1434هـ
-
سقوط 4 أشجار في محيط المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة نتيجة الأحوال الجوية
الحالية التي تصحبها رياح عاصفة، والصواعق تتسبب في تضرر 20 منزلاً في قرية الجنيد()
غرب نابلس()
بالضفة الغربية المحتلة.
الأربعاء 8 يناير 2013م الموافق 27 صفر 1434هـ
-
جرافات الاحتلال تهدم منزلا لعائلة متعب المقدسية في حي سويح بسلوان()
جنوبي المسجد الأقصى المبارك، بذريعة البناء بدون ترخيص.
الجمعة 11يناير 2013م الموافق 29صفر 1434هـ
-
عشرات النشطاء وأبناء التجمعات البدوية بمدينة القدس والسواحرة()
يحتشدون على أراضي منطقة "E1" الجنوبية ويطلقون على المخيم اسم "قرية باب
الشمس" حيث تنوي سلطات الاحتلال بناء ألاف الوحدات الاستيطانية.
الأحد 13يناير 2013م الموافق 1ربيع أول 1434هـ
-
قوات الاحتلال الصهيونية تقتحم قرية الخيام شرق القدس المحتلة التي أطلق عليها
الناشطون اسم "باب الشمس"، احتجاجا على التوسع الاستيطاني في الضفة
الغربية والقدس.
الثلاثاء 15يناير 2013م الموافق 3ربيع أول 1434هـ
-
جرافات الاحتلال الصهيوني تهدم منزل المواطن المقدسي ناصر عوض الرجبي (42 عاماً)،
بذريعة البناء بدون ترخيص، والواقع بحي الأشقرية في بيت حنينا()
شمال القدس المحتلة.
الجمعة18 يناير 2013م الموافق 6ربيع أول 1434هـ
-
نشطاء المقاومة الشعبية يعلنون عن إقامة قرية "باب الكرامة" على أراضي
قرية بيت إكسا()
والقرى المجاورة شمال غرب القدس المحتلة، وذلك على غرار قرية "باب
الشمس" التي أقيمت شرق مدينة القدس وهدمها الاحتلال.
الثلاثاء 22يناير 2013م الموافق 10ربيع أول 1434هـ
-
رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو()
يصل إلى ساحة البراق()
المجاورة للمسجد الأقصى المبارك، وسط تعزيزات أمنية صهيونية كبيرة وتحليق مكثف
للطيران المروحي فوق المسجد وقبة الصخرة.
الأربعاء 30يناير 2013م الموافق 18 ربيع أول 1434ه
اعتقال 11 مواطناً من القدس:
أوضح
مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام، أن بلدة سلوان تتعرض لحملة واسعة من سلطات
الضريبة والجباية والتأمين الوطني قد تستمر لأيام، إضافة إلى نصب حواجز عند مدخل
البلدة وقرب مدخل حي وادي الربابة، وعين سلوان، حيث يتم تحرير مخالفات مرورية
لمركبات عدد كبير من المواطنين.
وأفاد
صيام بأن قوات الاحتلال اعتقلت 6 مواطنين هم : صلاح عويضة (14 عاماً)، ومعتز
الرجبي (19 عاماً) ورامي غيث (19 عاماً). في حين اعتقلت قوات الاحتلال 3 أشقاء
آخرين، بعد مداهمة منزل ذويهم في الحارة الوسطى من بلدة سلوان، وهم: عبد الكريم
(16 عاماً)، ومعاذ (21 عاماً)، ومصعب يوسف الشيوخي (23 عاماً).
واعتقلت
4 شبان آخرين من الحارة الوسطى في بلدة سلوان، وهم : مصطفى حمزة الجولاني (16
عاماً)، والشقيقين راشد (16 عاماً) ومحمد رائد قيمري (18 عاماً)، وخالد محمد قيمري
(19 عاماً).
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، حارس المسجد
الأقصى المبارك طارق أبو صبيح بعد اشتباكه مع أحد عناصر شرطة الاحتلال في باحات
الحرم، وحولته إلى مركز التوقيف والتحقيق 'المسكوبية' غربي القدس المحتلة. كما أدت
الإجراءات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال على حواجز مدينة القدس من الجهة
الشرقية، إلى ازدحامات مرورية خانقة().
-عمارة الأقصى تتواصل مع الأوقاف في الأقصى:
قام
وفد من مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات بزيارة مكتب هيئة الأوقاف الإسلامية في
المسجد الأقصى المبارك، في ظل التعاون
المستمر بين مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات وهيئة الأوقاف الإسلامية، وأيضا للتشديد
على قدسية المسجد الأقصى المبارك وعلى أخذ الدور في الحفاظ عليه، وقد تطرق الطرفين
إلى سبل التعاون في سبيل أحياء المسجد الأقصى المبارك تحت مظلة دائرة الأوقاف في
الأقصى().
الخميس 31 يناير 2013م الموافق 19 ربيع أول 1434هـ
مخطط صهيوني لإقامة مركز ثقافي بقرية عناتا:
صادق
ما يسمى بالمجلس الإقليمي الاستيطاني "مطيه بنيامين" على بناء قرية
ثقافية على مساحة 218 دونمًا، من أراضي قرية عناتا شمال شرقي مدينة القدس المحتلة،
حيث سيتم هدم مدرسة للبدو في المنطقة من أجل تنفيذ المخطط.
وزارة الخارجية الصهيونية تنتج فيلما وثائقياً يظهر فيه هدم قبة الصخرة
قامت
وزارة الخارجية الصهيونية بإنتاج فيلم يظهر هدم قبة الصخرة المشرفة في المسجد
الأقصى وإقامة "المعبد" المزعوم على أنقاضها، و"خطورة الفيلم
المذكور لا تنبع فقط من الادعاءات الكاذبة بشأن وجود "المعبد" (الهيكل
المزعوم) قبل قبة الصخرة، بل ترتبط أيضًا بأن الجهة التي أنتجته هي وزارة الخارجية
التي تحمل على عاتقها مهمة التواصل مع الدول في إطار حملة إعلامية تهدف إلى
"تحسين صورة الدولة العبرية في العالم" تمرر من خلالها رسائل واضحة
المرامي حول الأقصى والمعبد"().
التلاوي: الاحتلال الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء في القدس:
قال
الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي
في كلمته الافتتاحية للاجتماع السادس للجنة الخبراء المكلفين بإعداد التقارير
الفنية حول الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس، إن
سلطات الاحتلال الصهيوني تجاوزت كل الخطوط الحمراء في مدينة القدس الشريف.
وطالب
التلاوي الدول العربية والدول الحرة الصديقة، وتلك الدول التي تدعي الوقوف إلى
جانب الشعوب المظلومة والمقهورة في العالم، بالانتباه لما يجري في القدس، وتحمل
مسؤولياتها لإنقاذ مساجد وكنائس القدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين()،
وحماية الموروث الثقافي الحضاري والإنساني فيها.
وأكد أن الأمة العربية والإسلامية تقع على عاتقها مسؤولية وطنية وقومية
وأخلاقية وإنسانية في دعم صمود مدينة القدس().