س/ سُئِلَ شَيْخُ الإِسلامِ رَحِمَهُ
اللهُ عَنِ يَهوديٍّ قَالَ: هَؤلاءِ المُسلِمونَ الكلابُ أبناءُ الكلابِ، يَتَعصَّبونَ
عَلَينا وكانَ قَدْ خاصَمَهُ بَعْضُ المُسلِمينَ؟ ()
الإجابَةُ: إِذا كَانَ أرادَ بِشَتْمِهِ طائِفَةً مُعَيْنَةً
مِنَ المُسلِمينَ، فإنَّهُ يُعاقَبُ عَلى ذَلِكَ عُقوبَةً تَزْجُرُهُ وأمثالَهُ عَنْ
مِثْلِ ذَلِكَ، وأمَّا إنْ ظَهَرَ مِنْهُ قَصْدُ العُمومِ، فإنَّهُ يُنْتَقَضُ عَهْدُهُ
بِذَلِكَ، ويَجِبُ قَتْلُهُ.
المصدر: موسوعة الفتاوى الفلسطينية ص288.
() المرجع:
مجموع فتاوى شَيْخِ الإِسلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ ، (28/668) .