فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

خطيب الأقصى: بدء العد التنازلي لهدم المسجد

 

الاثنين15 من ذو القعدة1430هـ 2-11-2009م

 

مفكرة الإسلام: وجّه خطيب المسجد الأقصى النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر بغزة الدكتور يوسف جمعة سلامة إنذارًا من قيام الاحتلال الصهيوني بهدم المسجد الأقصى.

وكشف الدكتور يوسف جمعة أن العد التنازلي لهدم المسجد الأقصى قد بدأ من جانب الاحتلال بهدف إقامة الهيكل المزعوم.

ولدى وصوله إلى ميناء رفح قادمًا من غزة في طريقه إلى القاهرة حثّ خطيب الأقصى الدول العربية والإسلامية على دعم صمود الفلسطينيين المقدسيين في مواجهة تهويد القدس والتصدي لمحاولات الاحتلال هدم المسجد الأقصى المبارك.

وقال: "القدس ستظل مدينة عربية إسلامية والأقصى ليس ملكًا للفلسطينيين وحدهم وإنما هو وقف إسلامي بنص القرآن الكريم وما حدث من انقسام فلسطيني بين فتح وحماس هو صفحة سوداء يجب أن تطوى وأن يترفع الفلسطينيون وقاداتهم على خلافاتهم ونطالبهم بفتح صفحة جديدة من الحب والوئام والأخوة".

ودعا الدكتور يوسف جمعة سلامة جميع الأطراف للاستجابة للجهود المصرية المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية ولمّ الشمل الفلسطيني وانتهاز الفرصة الأخيرة لجمع الشمل.

وأعرب عن أمله في عودة الوفاق في أقرب وقت ممكن للوقوف أمام الهجمة الصهيونية الشرسة لتهويد القدس ومصادرة أراضي المواطنين حيث أن أي تأخير ليس في صالح القضية.

عكرمة صبري: المجتمع الدولي ككل متآمر على القدس

وفي سياق متصل قال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة: "سلطات الاحتلال الصهيوني تقوم بعملية تهويد مكثفة في جميع أنحاء مدينة القدس هي الأخطر منذ احتلال المدينة".

وأضاف: "عملية التهويد ليست عشوائيةً وإنما هي جزءٌ من سياسة مبرمجة ومخطط لها ومعلن عنها من قِبَل سلطات الاحتلال".

وقال الشيخ صبري: "في مقابل عملية التهويد لا نجد مع الأسف ردودًا عربيةً وإسلاميةً لإحباط هذه المحاولات والمخططات التهويدية ولم يضع العرب والمسلمون أي إستراتيجية للحفاظ على مدينة القدس وتراثها وآثارها وحضارتها".

وأكد عدم وجود تحرك فعلي عربي وإسلامي هو الذي يشجِّع سلطات الاحتلال على المضي قدمًا في تنفيذ مخططاته وإجراءاته التهويدية.

وحول نية منظمة المؤتمر الإسلامي نقل ملف القدس إلى مجلس الأمن،  قال الشيخ صبري: "المجتمع الدولي متهَمٌ بالتآمر على المسجد الأقصى، فهذا المجتمع الذي يطالب الدول بالالتزام بالقوانين الدولية ويفرض العقوبات على الدول يصمت ويتغاضى عما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق القدس المحتلة التي هي وفق القانون الدولي منطقة محتلة ويعتبر إسرائيل دولةً محتلة".

 

.